حكاية صاحب الحمارين للحلوات والحلوين

يحكى ان فلاحا كان يمتلك حمارين ،فقرر في يوم من الايام أن يحمل على أحداهما ملحا والأخر صحونا وقدورا .

أنطلق الحمارين بحمولتهما.وفي متتصف الطريق شعر الحمار حامل الملح بالتعب والارهاق حيث ان كمية الملح

كانت أثقل من الصحون الفارغة،بينما كان حامل الصحون سعيدا لان حمولته كانت خفيفة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

صورة توضيحيّة

على كل حال قرر الحمار الحامل للملح أن ينغمس في بركة ماء ليستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح فلما

خرج من البركة شعر كانه بعث حيا من جديد فقد ذاب الملح المحمل على ظهره من ماء البركة وخرج

نشيطا كأنه لم يمسسهه تعب ولا ارهاق.

ولما رأى حامل القدور ما حصل على صاحبه من نشاط قرر القفز في البركة لينال ما نال صاحبه

من راحة فأمتلئت القدور بالماء.

فلما أراد الخروج من البركة كاد أن ينقسم ظهره نصفين من وطأ القدور وثقلها الشديد ....

ما يفيدك قد يضر غيرك وما يفيد غيرك قد يضرك .قبل أن تهم بتقليد غيرك يجب أن تعرف وتدرس

سبب عمله وان كان الأمر قد يفيدك أو يضرك.