هآرتس: اسرائيل تستعد لمرحلة ما بعد الرئيس عباس

عاموس هرئيل:

اسرائيل بدأت الاستعداد عسكريًا وسياسيًا للفترة ما بعد محمود عباس (أبو مازن) على مستوى ما سيحصل في الضفة الغربية ومن ضمن ذلك وضع عدة سيناريوهات

"الشخصية الفتحاوية محمد دحلان والذي يعتبر على نزاع شديد مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجتهد من أجل العودة بقوة الى المشهد السياسي الفلسطيني

تواصل الصحافة الاسرائيلية تحليلاتها المختلفة حول مستقبل الضفة الغربية ما بعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، وتعتبر التقارير التي نشرت في الآونة الأخيرة وآخرها التقرير الذي نشر يوم الجمعة في صحيفة هآرتس من قبل المحلل العسكري للصحيفة عاموس هرئيل ذات تأثير كبير جدا على وضع التصور المستقبلي القريب والبعيد لما بعد ولاية أبو مازن.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

من اليمين: دحلان وعباس

المحلل العسكري لصحيفة هآرتس عاموس هرئيل كتب واصفًا الوضع الذي يعيشه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه "عزلة سياسية في رام الله تشتد مع مرور الوقت، فمن جهة هنالك جمود في المفاوضات مع الإسرائيليين ومن جهة ثانية هنالك انقطاع كامل عن غزة والقيادة الحمساوية المتواجدة فيها".

وبحسب ما كتبه عاموس هرئيل فإن "اسرائيل بدأت الاستعداد عسكريًا وسياسيًا للفترة ما بعد محمود عباس (أبو مازن) على مستوى ما سيحصل في الضفة الغربية ومن ضمن ذلك وضع عدة سيناريوهات من أبرزها كما كتب هرئيل مواجهات بين الفلسطينيين أنفسهم والتي سوف تعكس الشرخ العميق في الشارع الفلسطيني ما بين مؤيد للسلطة الفلسطينية وفتح وبين معارضيها".

وفي محور آخر كتب هرئيل بأن "الشخصية الفتحاوية محمد دحلان والذي يعتبر على نزاع شديد مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجتهد من أجل العودة بقوة الى المشهد السياسي الفلسطيني مستغلا عدة دول أوروبيا من أجل الجسر ما بينه وبين الضفة الغربية والمقاطعة فهو (أي دحلان) يسعى من أجل اظهار نفسه كشخصية سياسية فلسطينية وقائد مرشح لقيادة الشعب الفلسطيني ومن أجل تحقيق ذلك فإنه يعمل على التأثير على الحكومة المصرية التي أعلنت دعمها له من خلال عدة مسارات سياسية مختلفة".