إعتقال 10 مشتبهين من كفرقاسم والمركز بعد الكشف عن قضية تجارة بالأسلحة

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة: 

كانت الشرطة قد إعتقلت قبل نحو العام ضالعين مشتبهين تمكنا من الحصول على قطع من الأسلحة ومسدس من نفس المصنع المغلق وتم تقديم لائحة إتهام ضدهما في حينه 

من المقرر طلب تمديد إعتقال المشتبهين خلال ساعات نهار اليوم المقبلة عبر محكمة الصلح في ريشون لتسيون على ذمة التحقيقات الجارية

عممت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الاربعاء، جاء فيه: "قامت قوات من الشرطة، اليوم الاربعاء، بعد تحقيقات حثيثة سرية، بإعتقال 10 مشتبهين سكان المركز وبما تضمن من كفرقاسم وكفارسابا وبيتح تكفا وشعري تكفا، وذلك بالتجارة بالسلاح لجهات جنائية، حيث وصل مجمل ثمنها الى أكثر من مليوني شاقل وحجمها الى مئات قطع الأسلحة، غالبيتها من المسدسات، التي مصدرها مصنع بيع وإعداد أسلحة قديم في بيتح تكفا كان قد تم إغلاقه، بحيث تبين من مادة التحقيقات أن مشتبهين اثنين من ضمن المجموع تمكنا من الحصول على أجزاء وقطع غيار أسلحة من المصنع المغلق وبالتالي قام المشتبهون بإعداد الأسلحة وبيع كل قطعة منها بآلاف الشواقل" كما جاء في البيان.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 

وأضافت لوبا السمري في بيانها: "هذا، وكانت الشرطة قد إعتقلت قبل نحو العام ضالعين مشتبهين تمكنا من الحصول على قطع من الأسلحة ومسدس من نفس المصنع المغلق وتم تقديم لائحة إتهام ضدهما في حينها مع ترجيح شبهات حول وجود ضالعين إضافيين آخرين بمثلها، حيث قادت التحقيقات الى المشتبهين العشرة الذين تم إعتقالهم اليوم. هذا، ومن المقرر طلب تمديد إعتقال المشتبهين خلال ساعات نهار اليوم المقبلة عبر محكمة الصلح في ريشون لتسيون على ذمة التحقيقات الجارية في ظل فرض أمر حظر نشر حول أي تفاصيل هوية وبينات "شاهد الملك - الدولة" في هذه القضية" بحسب ما جاء في بيان الشرطة.