عربية وعالمية

واشنطن تطالب موسكو وطهران بالتخلي عن الأسد: نُفذت هجمات كيماوية ضد المواطنين

كل العرب 11:01 24/10 |
حمَل تطبيق كل العرب

اتهم برايس الحكومة السورية بإستخدام غاز الكلور ضد مواطنيها إنتهاكا للمعاهدة المذكورة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118

المحققون الأمميون:

تنظيم "داعش" يتحمل أيضا المسؤولية عن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا إذ يقف وراء هجوم بغاز الخردل نفذ شمال البلاد في آب/أغسطس 2015

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وجه مجلس الأمن القومي الأمريكي، إتهاما جديدًا لحكومة دمشق بتنفيذ هجمات كيمياوية في الأراضي السورية، مطالبا روسيا وإيران بالتخلي عن دعم الرئيس بشار الأسد.

بشار الأسد- صورة ارشيفية 

وأشار نيد برايس، المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، في بيان منشور على موقع البيت الأبيض، الى "إدانة واشنطن بأشد العبارات الممكنة عدم وفاء دمشق"، على حد تعبيره، بالتعهدات المترتبة عليها بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي إنضمت إليها في عام 2013.

واتهم برايس الحكومة السورية بإستخدام غاز الكلور ضد مواطنيها إنتهاكا للمعاهدة المذكورة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118، متعهدًا بأن "الولايات المتحدة ستواصل عملها مع الشركاء الأجانب عبر القنوات الدبلوماسية، وضمن إطار مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، من أجل جعل المتورطين في تنفيذ الهجمات الكيمياوية في سوريا يتحملون المسؤولية عنها".

وأكد المسؤول الأمريكي أن بلاده تحث بقوة جميع الأطراف الموقعة على معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية، التي تواصل حملاتها العسكرية في الأراضي السورية بهدف مساعدة "النظام السوري"، بما فيها بالدرجة الأولى روسيا وإيران، تحثها على الانضمام التام إلى مساعي واشنطن والالتزام بمسؤولياتها، حسب القانون الدولي، فيما يتعلق بالحيلولة دون انتشار الأسلحة الكيمياوية.

وشدد برايس على أن الدعم الروسي عسكريا واقتصاديا للسلطات السورية يتيح للأسد، على حد قوله، مواصلة "الحملة ضد شعبه"، داعيا الجميع إلى توجيه إشارة واضحة بأن المجتمع الدولي لن يقبل استخدام أسلحة الدمار الشامل.

يذكر أن تصريحات المسؤول الأمريكي هذه جاءت بعد يوم من إعلان خبراء "آلية التحقيق المشتركة" الأممية أن الجيش السوري شن يوم 16 آذار/مارس 2015 هجوما كيمياويا في بلدة قميناس بمحافظة إدلب شمال غرب البلاد، مع الإشارة إلى أن هذا الهجوم كان الثالث من نوعه الذي أقدمت "القوات الموالية للرئيس الأسد" على تنفيذها منذ عام 2014.

كما أفاد المحققون الأمميون بأن تنظيم "داعش" يتحمل أيضا المسؤولية عن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا، إذ يقف وراء هجوم بغاز الخردل نفذ شمال البلاد في آب/أغسطس 2015.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة السورية وافقت على إتلاف ترسانتها الكيمياوية في عام 2013 بوساطة موسكو وواشنطن، وأُعلن عن استكمال هذه العملية في أوائل العام الجاري.

وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قد أشار إلى وجود العديد من النقاط الغامضة في التقرير الأممي الصادر يوم 24 أغسطس/آب الماضي والذي يحمل "داعش" وحكومة دمشق المسؤولية عن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio