فهمي حلبي رئيس الجمعية للدفاع عن الارض: العنف خطر

فهمي حلبي رئيس الجمعية للدفاع عن الارض:

نستنكر بشدة ونشجب هذا العمل الاجرامي ضد الاخ والصديق ابو زهير حلبي وعائلته المحترمة

نرى تزايدًا مضطردًا لحالات العنف في مجتمعنا في الآونة الأخيرة نطالب الشرطة زيادة جهودها وتواجدها لحفظ الامن الشخصي

بادرت الجمعية للدفاع عن الارض والمسكن لعقد جلسة استثنائية ضد العنف امس الثلاثاء وذلك في مجلس دالية الكرمل المحلي، طرحت فيه قضية العنف في دالية الكرمل وتم التركيز على اطلاق النار باتجاه بيت خليل حلبي عضو المجلس المحلي السابق وعضو الجمعية للدفاع عن الارض وذلك بحضور رئيس المجلس رفيق حلبي واعضاء المجلس واعضاء الجمعية ورجال دين ممثلي الخلوات المختلفة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

خلال الجلسة

وطرح فهمي حلبي رئيس الجمعية للدفاع عن الارض امام الحضور موقف الجمعية التالي: "نستنكر بشدة ونشجب هذا العمل الاجرامي ضد الاخ والصديق ابو زهير حلبي وعائلته المحترمة، ابو زهير انسان وموطن صالح ورجل جمهور ذو سيرة حسنة كان عضو مجلس محلي ومنذ 11 سنة هو احد قيادي الجمعية ومؤخرا الناطق بلسانها يعمل ليل نهار للمصلحة العامة من اجل بلده وطائفته بدون مقابل. الاعتداء عليه هو اعتداء علينا جميعا على كرامة دالية الكرمل. ووصمة عار على كل ديلاوي". واضاف فهمي حلبي:"الاخوة الاعزاء استفحال العنف وتحول الجريمة بأشكالها المختلفة لروتين شبه يومي بات خطرا استراتيجيا يهدد كل بيت وكل فرد، هو ايضا خطر استراتيجي على تطور دالية الكرمل وعلى حاضرها وعلى مستقبلها. الامر الذي يتطلب منا وضع خطة شاملة تتجند لها كافة الأطر التمثيلية والسياسية والأهلية والدينية".

وتطرق فهمي حلبي للعنف في المجتمع "نرى تزايدًا مضطردًا لحالات العنف في مجتمعنا في الآونة الأخيرة نطالب الشرطة زيادة جهودها وتواجدها لحفظ الامن الشخصي من جهة ومعالجة القصور الذاتي الذي يتجسد في ضعف الحصانة المجتمعية وغياب الردع وعدم وجود تحرك جماعي جدي ومتواصل في هذا المضمار من جهة ثانية. لا شك في ان تفاقم هذه المظاهر المدمرة هو أيضا نتاج ممارسات المؤسسة الحاكمة وسياساتها التميزية المنهجية ضد مجتمعنا بعدم المساواة بالحقوق ومصادرة اراضينا على مدار عشرات السنين. ولكن هذا لا يعفينا كمجتمع وكقيادات من مسؤولية المواجهة والعمل على تحويل مشاعر الإحباط والقهر والتذمر الى طاقات في نضال مجتمعنا العادل من اجل حقوقه القومية والمدنية. بما في هذا وضع الدولة امام مسؤولياتها. يجب ان نخرج من هذه الجلسة برسالة واضحة للجمهور اننا موحدين بمحاربة العنف وان عائلة دالية الكرمل غالية على قلوبنا ولن نسمح لاحد استباحتها من اجل امن ومستقبل أولادنا. لن نقبل ان يعيش بيننا مجرمون ومن تثبت علية تهمة تعدي اجرامي يجب ان يرحل من دالية الكرمل". واقترح فهمي حلبي إقامة لجنة محلية من جميع شرائح المجتمع كي تقوم بما يلي:

مطالبة الشرطة بمصادرة السلاح من قرانا.

وضع خطة شاملة بمساعدة باحثين ومختصين ومهنيين لمكافحة العنف ومواجهته.

وضع خطة لمكافحة العنف في جهاز التعليم.

حملة تثقيفية ضد اللجوء للسلاح والعنف.

زيادة الكوادر المهنية المختصة في المجال.

تعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي بين ظهرانينا.

حملة تثقيفية لجيل الشباب حول مفاهيم الرجولة.

حملة لنبذ التعصب والتحريض العائلي والطائفي. وشكر فهمي حلبي رئيس المجلس المحلي رفيق حلبي على قبول المبادرة من قبل الجمعية" .