شعر

في رثاء الباحث نمر يزبك/ بقلم: إيمان مصاروة

كل العرب 07:38 19/09 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

(في رثاء الباحث نمر يزبك الّذي وافته المنيّة صباح يوم الاثنين)

مؤسسة أنصار الضّاد، وحركة كفاح، ومنتدى النّاصرة للإبداع، ورابطة الإبداع من أجل السّلام، ومنظّمة الفرات للسّلام العالميّ ومؤسّسة عرار، ومنتدى بروكسل للثّقافة والفنون؛ ينعون بمزيد من الحزن والأسى رحيل مبدعنا الكبير نمر يزبك ... إنّا لله وإنّا اليه لراجعون.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

.

في ذمة الله قد صار الأديبُ نمِرْ

فللدموع التي ترثيه شكلُ مطَرْ

.

هذا الذي تملأُ الأسماعَ سيرَتهُ

بأطيبِ الذكرِ ورداً بالخِصالِ عطِرْ

.

قد كان في كل صبحٍ مشرقًا ألِقًا

وفي ظلام الدجى والحزنِ كان قمَرْ

.

وجهٌ وضيءٌ تنيرُ الكونَ بسمتَهُ

كالغيثِ يسقي فتنمو في الرياضِ زَهَرْ

.

يلقي القصائدَ رسّامًا له تُحَفٌ

بكل لونٍ من الأطيافِ كانَ مَهَرْ

.

وفي البحوثِ قديرًا في تمكُّنِهِ

لا ينتهي في انسياب اللّفظ مثل نهر

.

هذا الكريمُ لهُ في الناس منزلةٌ

محمودةٌ ومكانٌ بالثناءِ خضِرْ

.

وهل يُغيِّبُ موتٌ مَنْ تواضعُهُ

في كلِّ مغنى وفي الأحداثِ كانَ حضَرْ

.

أمِ البدورُ التي تُهدي الضياء لنا

تصيرُ بعد العطايا في ظلامِ حُفَرْ

.

لسوفَ يخلدُ في فضلى مناقبهِ

حيّاً نراهُ بأخلاقِ الكرامِ نضِرْ

.

لا شعرَ يرثيهِ بل يسعى لمدحتهِ

لصنعهِ في ميادينِ القريضِ شكَرْ

بقلم: الشّاعرة إيمان مصاروة-النّاصرة

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio