* عبر المشاركون في الجنازة وسكان المدينة عن استنكارهم العميق لحادث القتل الذي تعرض له المرحوم الشاب اسلام اغبارية معربين عن قلقهم لفقدان الأمن والأمان والهدوء في المدينة
* توفيق محاميد قريب المرحوم :" الكلام يعجز عن وصف آفة العنف بل مرض العنف الذي تعاني منه مدينة ام الفحم في الفترة الأخيرة "
* الشيخ هاشم عبد الرحمن رئيس بلدية ام الفحم :"مدينة ام الفحم تستنكر مثل هذه الحوادث التي لا تمثل ولا تشرف أي مواطن فحماوي ولا تتماشى مع ديننا الحنيف وأخلاقنا العربية
شاركت جماهير غفيرة من مدينة ام الفحم والمنطقة في تشييع جثمان المرحوم اسلام محمد اغبارية والذي توفي ليلة يوم أمس الأحد متأثرا بجراحه بعد تعرضه لعميلة لاطلاق النار من قبل مجهولين في حي الكينا في مدينة ام الفحم.
المرحوم إسلام اغباريةهذا وانطلقت الجنازة من بيت المرحوم متوجهة الى مسجد ابو عبيدة بن الجراح حيث صلي على المرحوم بعد صلاة العصر مباشرة ومن ثم الى مثواه الأخير في مقبرة الاغبارية وسط مدينة ام الفحم .
هذا وقد عبر المشاركون في الجنازة وسكان المدينة عن استنكارهم العميق لحادث القتل الذي تعرض له المرحوم الشاب اسلام اغبارية معربين عن قلقهم لفقدان الأمن والأمان والهدوء في المدينة مطالبين البلدية والشرطة التدخل السريع في سبيل إيجاد حل جذري لموجة العنف التي تتعرض لها المدينة خصوصا في الفترة الأخيرة الأمر الذي أدى إلى تخوف السكان على حياتهم وحياة عائلاتهم .
محمد حسين اغبارية زميل المرحوم الشاب محمد حسين اغبارية زميل المرحوم في العمل قال:"المرحوم اسلام كان يعمل معي في مجال العمار وبكل صدق وحقيقة كان إنسان بمعنى الكلمة أحب الناس وأحب زملاءه في العمل وأبناء المدينة ,وكان دائما يفتش عن مستقبله وبناء مستقبله , ما من شك ان الغموض يكتنف الجريمة ولكن مهما كانت الأسباب والمسببات لا يمكن أن نسمح أن نصل إلى هذا المستوى من العنف والإجرام , لأسفي الشديد اليوم كل إنسان يتجادل مع احد أو يختلف مع احد يذهب ويطلق النار ويرمي القنابل عليه في أم الفحم والوسط العربي , فعليه اليوم المواطن الفحماوي يشعر بفقدان الأمن والاطمئنان على نفسه وحياتهم وحياة عائلته , من هنا نحن نطلب الحماية من البلدية والشرطة في سبيل إعادة المياه إلى مجاريها في مدينة ام الفحم التي تعاني في الفترة الأخيرة من موجة عنف غريبة جدا لأسفي الشديد". توفيق تيسير محاميد قريب المرحوم قال :"انا اعرف المرحوم عن قرب كان شابا من أحسن الشباب في عائلته كانت علاقته جدا قوية مع الجميع كان اجتماعيا مرحا يحب الاعتماد على نفسه , في هذا الظرف الصعب لا يمكننا إلا أن نقول رحمك الله يا اسلام وأدخلك فسيح جناته إنا لله وإنا إليه لراجعون , ونسأل الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان والله اكبر الله اكبر". وأضاف:"بالنسبة لما تتعرض له ام الفحم في الفترة الأخيرة فان الكلام يعجز أن يصف آفة العنف بل مرض العنف الذي تعاني منه مدينة ام الفحم في الفترة الأخيرة عنف على مدار الساعة وما من شك إذا لم نستطع أن نوقف موجة العنف هذه فان العنف سيقضي على النسيج الاجتماعي الذي تميزت به مدينة ام الفحم على مدار عشرات السنوات , السبب الرئيسي والمباشر لما تتعرض له مدينة ام الفحم من موجة عنف أولا وأخيرا محلات ال24 ساعة والتي تعمل حتى ساعات الليلة المتأخرة الأمر الذي يسمح لأبناء الشبيبة البقاء في هذه المحلات حتى ساعات متأخرة من الليل الذي يولد ويبني العنف والأهل لأسفي الشديد لا يعرفون أين أبناءهم في تلك الساعات علنا أن نجد حلا لهذه الإشكاليات والمهم ان نربي أبناءنا تربية صحيحة وسليمة وان نعرف أين ومتى والى أين يذهبون واين يسهرون.., التربية التربية يا إخوان , ام الفحم اليوم تفتقد للامن والأمان بسبب موجة العنف التي تعاني منها وعلى الشرطة التي تقاعست حتى الآن وعلى البلدة وعلى العائلة الفحماوية ان تتكاتف في سبيل التربية ومحاربة آفة العنف في سبيل إعادة الأمن والاستقرار للمواطن الفحماوي".
الشيخ هاشم عبد الرحمن رئيس بلدية ام الفحممن جانبه قال الشيخ هاشم عبد الرحمن رئيس بلدية ام الفحم:"أولا في هذا الظرف وفي هذا المصاب نعزي أنفسنا ونعزي أهل الفقيد ونقول إنا لله وإنا إليه لراجعون , إنني أتفهم وإنني واعي للشعور الصعب الذي يصف المواطن الفحماوي في مثل هذه الظروف , تحدثنا في البلدية مع الجهات الجماهيرية والقيادة المحلية وأئمة المساجد ورجال التربية والتعليم وكل من يهمه الأمر في سبيل تربية وتوعية الأهل والمواطن في ام الفحم لنبذ ومحاربة العنف , لأسفي الشديد اليوم الوسط العربي وأيضا اليهودي عموما يعاني من هذه الآفة بالفعل نحن نتحدث عن آفة فعليه كلي أمل أن نقف جميعا صفا واحدا في سبيل التصدي لإعمال العنف التي باتت تضايق كل مواطن فحماوي وكلي أمل أن نحافظ على النسيج الاجتماعي الواحد والموحد الذي تميزت به مدينة ام الفحم على مدار سنين , بلدية ام الفحم عملت وتعمل جاهدة في سبيل إعطاء ومنح الأمن والأمان والاستقرار لكل مواطن في الوقت نفسه البلدية ستدرس وتبحث كل رأي وكل اقتراح في سبيل العمل المشترك لنبذ ومحاربة العنف ومنح الحياة الطبيعية لكل مواطن فحماوي . ان مدينة ام الفحم صدمت من هذا الحادث والذي جاء ليكون حادث القتل