الرد الأولي لبوش بعد سماعه نبأ عملية 11 سبتمر: أمريكا في حالة حرب

بوش:

لأمر سيستغرق الوقت وسنوجه لهم ضربة غير هيّنة

document.BridIframeBurst=true;

أحدهم سيدفع ثمن هذه الفعلة ولن أنتظر لأكتشف من فعل هذا

كشفت تقارير نشرت مؤخرا أن الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، صرّح بعد سماعه للأنباء الواردة بخصوص عملية تفجير مبنى التوأمين في نيويورك يوم 11 سبتمبر عام 2000، إن "أمريكا في حالة حرب، وأن من فعل ذلك لن يحبوه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية". وتابع قائلًا لنائبه في حينه: "أحدهم سيدفع ثمن هذه الفعلة، ولن أنتظر لأكتشف من فعل هذا. الأمر سيستغرق الوقت وسنوجه لهم ضربة غير هيّنة".

جورج بوش

ولفت سكرتير التصالات لدى الرئاسة الأمريكية، أن مسلحًا كان يرافق الرئيس في حينه على متن طائرته خوفًا من إلحاق الأذى به. وكشف السكرتير أن الرئيس الأمريكي الذي تسلم رئاسة أمريكا قبل ثمانية شهور فقط من وقوع العملية، سارع قبل كل شيء للتأكد من أن عائلته بخير وأنها آمنة، في الوقت الذي تمّ فيه تهريب زوجته لورا وإبنتيه إلى مكان خفي. وسأل بوش من حوله: "كيف حال برني؟" في إشارة للإطمئنان على كلبه. فردّ عليه أحد المسؤولين: "إن الكلب سيقضم رجلي أسامة بن لادن".