فيديو وصور: ناجون من الإنهيار في تل أبيب يستذكرون لحظات من الرعب والموت

الشاب المصاب أحمد منصور من حي وادي الجوز في القدس:

تواجدت داخل المبنى، وقرابة الساعة 11 شعرنا بهزة قوية وبتيار هوائي قوي جدًا، وطرنا في الهواء من مكان إلى مكان آخر

وجدت إلى جانبي شابًا آخرًا فاقدًا للوعي حملته على كتفي وحاولت الخروج من المبنى الذي تحول فجأة إلى حطام

بسام الحاج من سكان بيت ريما قضاء رام الله:

كنت أتواجد في الطابق الأرضي ، وكان بقربي 3 اشخاص آخرين، وأذكر أنني خرجت من المبنى المنهار برفقة 2 منهم إلا أنني لا أعلم ما حصل مع الثالث

الشاب حسن كبها من برطعة:

لا أذكر شيئا مما حدث، كل ما أذكره أنّني شاهدت البناية وهي تنهار علينا ونحن بداخلها

كارثة كبيرة استفاقت عليها البلاد، يوم الاثنين، بعد انهيار مبنى في ورشة بناء في حي رمات هحيال في مدينة تل أبيب، والذي أودى بحياة شخصين، إضافة إلى إصابة العشرات. علمًا أنّ عمليات البحث عن عالقين إضافيين مازالت مستمرة حتى الساعة، ويتواجد في المكان أكثر من 150 عامل إنقاذ، من الجيش والجبهة الداخلية والشرطة والإسعاف وسلطة الإطفاء والإنقاذ.

مراسل موقع العرب يتحدث مع المصابين في مستشفى ايخليوف

هذا، وقد عاش الناجون من هذه الكارثة لحظات صعبة جدًا، دقائق طويلة مرعبة قبل أن يروا النور مجددًا ويتنفسوا هواءٍ يؤكد لهم أنهم ما زالوا على قيد الحياة. مراسل موقع العرب توّجه إلى غرفة الطوارئ في مستشفى ايخليوف في مدينة تل أبيب، وأجرى مقابلات حصرية مع بعض المصابين العرب، الذي استذكروا لحظات الخوف، حيث أكدوا جميعهم أنّ "الله عز وجل قد حماهم وأنقذهم من موت شبه مؤكد بعد هذا الحادث الصعب".

 أحمد منصور

الشاب المصاب أحمد منصور من حي وادي الجوز في القدس، الذي تواجد داخل البناية التي إنهارت في تل أبيب، قال:"تواجدت داخل المبنى، وقرابة الساعة 11 شعرنا بهزة قوية وبتيار هوائي قوي جدًا، وطرنا في الهواء من مكان إلى مكان آخر. الحمد لله انني تمكنت من النهوض، ووجد إلى جانبي شابًا آخرًا فاقدًا للوعي حملته على كتفي وحاولت الخروج من المبنى الذي تحول فجأة إلى حطام"، بحسب ما رواه أحمد.

وفي حديث آخر مع الشاب حسن كبها من برطعة، أحد المصابين في حادث الإنهيار، قال:"لا أذكر شيئا مما حدث، كل ما أذكره أنّني شاهدت البناية وهي تنهار علينا ونحن بداخلها. وأحمد الله أنني بخير الآن"، كما قال.

أمّا بسام الحاج من سكان بيت ريما قضاء رام الله، تحدّث عن اللحظات المروعة قائلًا:"كنت أتواجد في الطابق الأرضي ، وكان بقربي 3 اشخاص آخرين، وأذكر أنني خرجت من المبنى المنهار برفقة 2 منهم إلا أنني لا أعلم ما حصل مع الثالث".

حسن كبها

بسام الحاج