اللجنة القطرية تُصرّ على تنفيذ الحكومة التزاماتها تجاه التعليم العربي

اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في بيانها:

أصرّ ممثلو اللجنة القطرية على ضرورة تنفيذ الحكومة لكل التزاماتها تجاه جهاز التعليم العربي، وفقاً للاتفاقات والتفاهمات السابقة

من المفروض أن يتم توزيع القسم الأخير من الميزانيات الإضافية للسلطات المحلية العربية لهذا العام (2016)، ضمن هِبات الموازنة، والتي تُقدَّر بـ100 مليون شيكل

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية جاء فيه ما يلي: "عقد ممثلو اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، وطاقمها المهني، خلال الأسابيع الأخيرة، سلسلة لقاءات عمل مهنية، مع ممثلي الحكومة عموماً، وممثلي وزارة المعارف خصوصاً، تَمحْوَرت في معظمها حول قضايا ومطالب جهاز التعليم العربي، قُبيل افتتاح السنة الدراسية الجديدة 2017/2016، يوم الخميس القريب 01.09.2016".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف البيان: "وقد أصرّ ممثلو اللجنة القطرية على ضرورة تنفيذ الحكومة لكل التزاماتها تجاه جهاز التعليم العربي، وفقاً للاتفاقات والتفاهمات السابقة، ووفقاً لما جاء في الخطة الخُماسية للتطوير الاقتصادي في المجتمع العربي. كما جرى التأْكيد بوجه الخصوص، على ضرورة تحويل كامل الميزانية الخاصة للتعليم اللامنهجي، وهي بقيمة 130 مليون شيكل، على جميع السلطات المحلية العربية، وفقاً للمعايير المتفق عليها، وبآليات الصرف والتنفيذ التي تحدّدها السلطات المحلية العربية، ودون إلزامها بآلية مُحدّدة".

واختتم البيان: "وقد وَجّهت اللجنة القطرية، بداية الاسبوع الحالي، رسالة مُباشرة إلى وزارة المعارف، في هذا الصدد، طالبت خلالها بإعطائها الأجوبة والردود الواضحة المحدَّدة في إطار مواعيد زمنية لتوزيع الميزانيات وتنفيذ مشاريعها. من ناحية اخرى من المفروض أن يتم توزيع القسم الأخير من الميزانيات الإضافية للسلطات المحلية العربية لهذا العام (2016)، ضمن هِبات الموازنة، والتي تُقدَّر بـ100 مليون شيكل. هذا وقد اُعلن عن إقامة غرفة طوارئ مُشّتركة، بين مكتب اللجنة القطرية ولجنة مُتابعة قضايا التعليم العربي والهيئة الجديدة لأولياء أُمور الطلاب العرب، لمتابعة ومراقبة عملية إفتتاح السنة الدراسية من مختلف الجوانب" إلى هنا نصّ البيان.