سياسة

مصادر أمنيّة: قصف غزّة الاخير يحمل تهديدًا واضحًا لحماس وحزب الله

كل العرب 11:00 26/08 |
حمَل تطبيق كل العرب

مصادر أمنيّة إسرائيلية:

إسرائيل ليست لديها نية بكسر القواعد وخلق تصعيد في قطاع غزّة

المصالحة مع تركيا وسعت من المشاريع المستقبلية لإعادة إعمار القطاع

الرد جاء لإيصال رسائل واضحة ومحددة لحماس أولها أنّ على الحركة السيطرة على التنظيمات المتمردة ومنع إطلاق نار من هذا النوع كونها هي الجسم الأكبر والمسيطر في القطاع

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

إرسال التهديدات بأنّ إسرائيل ستُخرّب لبنان إذا هاجمها حزب الله غير كافية وان إسرائيل لا تستطيع أن تترك المبادرة بيد حزب الله وعليه يجب عليها هي أنْ تصمم المعركة القادمة وتبادر إليها

أكّدت مصادر أمنيّة إسرائيلية أنّ "رد الجيش الإسرائيلي على إطلاق صاروخ من قطاع غزّة باتجاه مدينة سديروت في الجنوب كان مختلفًا هذه المرة". مشيرة إلى أنّ "عدد الأهداف التي قصفها الجيش وطبيعتها تشير إلى أنّ الرد مُعّد له مسبقًا بعد نقاشات أجراها الجيش الإسرائيليّ مع وزارة الأمن والكابينت"، بحسب المصادر.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

وأوضحت المصادر الأمنية أنّ "الرد جاء لإيصال رسائل واضحة ومحددة لحماس، أولها أنّ على الحركة السيطرة على التنظيمات المتمردة ومنع إطلاق نار من هذا النوع، كونها هي الجسم الأكبر والمسيطر في القطاع". وأكدت المصادر أيضًا أنّ: "إسرائيل ليست لديها نية بكسر القواعد وخلق تصعيد، لذلك، بالرغم من عدد الأهداف التي تمّ قصفها إلا أنّ الهجوم كان وقتيًا وعدد الإصابات في الجانب الآخر كان قليلًا"، بحسب التصريحات التي نقلتها صحيفة "معاريف.

وأكدت المصادر أنّ: "إسرائيل تُواصل بشكل ثابت خطًا واضحًا وصارمًا ترد به على أي نشاط إرهابي يتم تنفيذه ضدّها، وإذا طلبت حماس صلاحيات السيادة فعليها أنْ تعلم أنّ هذه الصلاحيات ترتبط بمسؤولية منع أي نشاط ضد مواطني إسرائيل من مناطق القطاع، ومن المرجح أنّ ردًا من هذا النوع سيحدد قواعد اللعبة أمام كل الدول التي لديها حدودًا مشتركة مع إسرائيل".

الجبهة اللبنانية

وتحدثت المصادر عن الوضع الإسرائيلي العام في المنطقة، مشيرة إلى أنّ "أساس تقدير الوضع الإسرائيليّ يقف عليه الوضع الإقليميّ الذي يتورط به حزب الله لأقصى حد بما يحدث في سوريّة وعدم استطاعته فتح جبهة أخرى". ووفقًا للمصادر المذكورة فإنّ "ردّ الجيش الإسرائيلي الأخير في قطاع غزّة وجّه رسالة مهمة لحزب الله وللنظام اللبناني، وفيها أنّهما يتحملان مسؤولية أي إعتداء على المناطق الإسرائيلية، بالتالي فإنّ أي نشاط عسكري لحزب الله سترد عليه إسرائيل باستهداف أهداف في البنى التحتية في لبنان". 

ونوّهت المصادر إلى أنّ "إرسال التهديدات بأنّ إسرائيل ستُخرّب لبنان إذا هاجمها حزب الله غير كافية، وأن إسرائيل لا تستطيع أن تترك المبادرة بيد حزب الله، وعليه يجب عليها هي أنْ تصمم المعركة القادمة وتبادر إليها، ويمكن الخروج إلى عمليات سرية لتُجهز الظروف، ويمكن العمل من خلال طرفٍ ثالثٍ، ولكن في نهاية الأمر لا تستطيع إسرائيل أنْ تسمح لحزب الله بمواصلة التعاظم في ظل الحقيقة بأنّ واشنطن أعطت لإيران دفعة كبرى في إطار الاتفاق النوويّ"، على حدّ قولها.

الامين العام لحزب الله حسن نصرالله

المصالحة التركية

وعلى صعيد آخر، قالت المصادر، فإنّ "المصالحة مع تركيا وسعت من المشاريع المستقبلية لإعادة إعمار القطاع. إذن ستخسر حماس الكثير في حال قررت كسر القواعد وتصعيد الوضع". وشددت المصادر على أنّ "الموقف الإسرائيلي في أوروبا قوي جدًا، خاصة في ظل الهجمات الإرهابية ضد المدنيين والتي تطلب ردًا، أيْ استخدام القوة يتّم بشكلٍ وقتيٍّ كردّ فعلٍ للدفاع عن النفس هو أمر صحيح ومسموح"، بحسب المصادر.

واعتبرت المصادر الأمنية الإسرائيلية أنّ "تركيا ستواصل حماية حماس كحليف أيديولوجي، الرد التركي، الذي يستخدم القوة غير المنطقية ضد معارضي نظام أردوغان بعد محاولة الانقلاب، يتلقاه العالم بصورة منتقدة، ولذلك فإنّ تأثير أنقرة على رأي العالم غير مهم، خطوة المصالحة مع إسرائيل ستستمر، ورغم احتجاج تركيا إلّا أنّ خطة الإعمار التركية في غزة ستستمر حسب ما تمّ الاتفاق عليه في اتفاق المصالحة"، على حدّ قولها.

رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة إسماعيل هنية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio