عربية وعالمية

روسيا تنفي إتهامها بقصف الطفل عمران وضحايا حلب

كل العرب 14:25 19/08 |
حمَل تطبيق كل العرب

اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية:

إننا شددنا أكثر من مرة على أن الطائرات التابعة للقوات الجوية والفضائية الروسية في سوريا، لا تستهدف أبدا أهدافا واقعة داخل المناطق المأهولة

الوضع الحرج الذي يواجهه المدنيون العالقون في الأحياء الشرقية بحلب مأساة إنسانية

استغلال بعض وسائل الإعلام الغربية لهذه المأساة في اختلاق تقارير دعائية تحمل طابعا معاديا لروسيا، هو جريمة أخلاقي

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

بعد أن تناقلت وسائل إعلام عالمية صورًا من القصف الذي استهدف حي القاطرجي في مدينة حلب السورية، وأوقع عشرات الضحايا المدنيين، وبعد ان ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات للطفل السوري "عمران"، الذي تمّ إنقاذه من تحت أنقاض مبنى مدمر في حي القاطرجي، ووُجّهت إتهامات صريحة للطيران الروسي بأنّه من شنّ هذه الغارات، خرجت وزارة الدفاع الروسية عن صمتها، نافية كل هذه الأنباء.

 

الطفل السوري الجريح عمران

وعلّق اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة 19 أغسطس/آب، على تلك الأنباء قائلًا:"إننا شددنا أكثر من مرة على أن الطائرات التابعة للقوات الجوية والفضائية الروسية في سوريا، لا تستهدف أبدا أهدافا واقعة داخل المناطق المأهولة. وذلك يشمل حي القاطرجي الذي ذكرته وسائل الإعلام الغربية، وهو مطل على اثنين من الممرات التي تم فتحها في إطار العملية الإنسانية الروسية من أجل ضمان الخروج الآمن للمدنيين"، كما قال.

وتطرق كوناشينكوف إلى الصور والفيديوهات للطفل "عمران" والذي يبلغ من العمر 5 سنوات، مشيرًا إلى أنّ "التقارير نقلت عن نشطاء ومتطوعين في مركز حلب الإعلامي أن المبنى دُمذر جراء غارة جوية شنها الطيران الروسي مساء 17 أغسطس/آب. علمًا أنّ ضباط مجموعات الرقابة التابعة للمركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة، المتواجدين في وسط حلب، يسجلون يوميا عمليات قصف يشنها الإرهابيون بواسطة راجمات صواريخ يدوية الصنع، على كافة الطرق والشوارع والمنازل السكنية القريبة من الممرات الإنسانية". واعتبر أنّ "الإرهابيين يلجأون إلى هذه الوسيلة من أجل منع سكان أحياء حلب الشرقية الذين تحولوا عمليا إلى رهائن في أيديهم، من الحصول على أي مساعدة بما في ذلك المساعدات الطبية". وتابع كوناشينكوف أنّ "طابع الأضرار الذي تظهر في الفيديوهات حول عملية إنقاذ الطفل عمران، بما في ذلك حالة المبنى المجاور الذي ما زالت نوافذه سالمة، يؤكد أن الدمار ناجم ليس عن ضربة جوية، بل عن تفجير قذيفة أو اسطوانة غاز، علما بأن المتشددين يستخدمون اسطوانات الغاز بكثرة في عمليات القصف"، على حد تعبيره.

واعتبر كوناشينكوف أنّ:"الوضع الحرج الذي يواجهه المدنيون العالقون في الأحياء الشرقية بحلب مأساة إنسانية. واستغلال بعض وسائل الإعلام الغربية لهذه المأساة في اختلاق تقارير دعائية تحمل طابعا معاديا لروسيا، هو جريمة أخلاقية"، كما قال. 

حلب بعد القصف 18.08.2016

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio