تبرئة سجود عياد وشيماء أحمد من الضلوع بأعمال شغب في أحداث الأقصى

المحامي حسام موعد:

الملف هو ملف براءة دون أي شروط أو قيود، أعتقد أن هذا الملف يجب أن يدرس جيدا من قبل القيادات العربية لأن هنالك مخططات نستطيع أن نحاربها بالقانون من خلال الاستمرارية والمتابعة

لقد حاربنا طريقة الشرطة التي كان بها طمس وإجحاف للمتظاهرين وأيضا للمحامين. المحكمة اليوم معنا وهذا سبب جيد جدا لكي تجلس القيادة وتخط الطريق الصحيح وتعلم في أي طريق نحن متجهون

برأت محكمة الصلح في الناصرة اليوم الفتاتين شيماء أحمد وسجود عياد من شبهة رشق الحجارة في أحداث الأقصى الأخيرة في الناصرة في شهر تشرين أول عام 2015.

وقال المحامي حسام موعد الذي تولى ملف الفتاتين سجود وشيماء: "كنا نعلم منذ البداية أن الملف هو ملف براءة. لذلك وافقت المحكمة على اقتراحاتنا وادعاءتنا التي توجه من خلالها رسالة واضحة للشرطة، إذ لا يمكن المسّ بحقوق المتظاهرين ويجب المحافظة على حقوق المعتقلين والمعتقلات الكاملة. لا توجد أسباب تمنع الحق في التظاهر، المظاهرات كانت قانونية وأردنا التعبير عن رأينا بصورة قانونية ومشرفة. التعامل الذي تم ليلة 8.10.2015-7 في مدينة الناصرة لا يشرف دولة إسرائيل، نحن نريد العيش بسلام وإحقاق حقوقنا وهذا أمر غير مشروط وتعاملنا معه بصورة قانونية". 

المحامي حسام موعد يتوسط شيماء وسجود

وأضاف موعد: "وإني اليوم فرح جدا أننا رأينا السلطة الثالثة وهي القضاء، تبعث رسالة للسلطة التنفيذية، للشرطة، للقاضي أردان ووزارة الداخلية، وتقول لهم: قفوا هنالك حقوق في الدولة ويجب الحفاظ عليها".

وردا على سؤالنا حول ما إذا فرضت المحكمة شروطا أو قيودا على الفتاتين، قال: "الملف هو ملف براءة دون أي شروط أو قيود، أعتقد أن هذا الملف يجب أن يدرس جيدا من قبل القيادات العربية، لأن هنالك مخططات نستطيع أن نحاربها بالقانون من خلال الاستمرارية والمتابعة، لقد حاربنا طريقة الشرطة التي كان بها طمس وإجحاف للمتظاهرين وأيضا للمحامين. المحكمة اليوم معنا وهذا سبب جيد جدا لكي تجلس القيادة وتخط الطريق الصحيح وتعلم في أي طريق نحن متجهون".

شيماء احمد وسجود عياد