عائلة من جسر الزرقاء: ابننا وقع ضحية إطلاق رصاص

أحد أقرباء المصاب:

ابننا خرج من البيت وكان في طريقه لزيارة أحد الأقرباء وخلال قطعه الشارع وقع حادث إطلاق الرصاص

لا يمكن أن تستمر هذه الأحداث الخطيرة التي باتت تشكل خطرًا على السكان

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

قبل عدة أشهر أصيب طفل (11 عامًا) بجراح متوسطة خلال تبادل إطلاق الرصاص وقبله لقي فتى مصرعه بسبب إطلاق الرصاص

لا نعرف ماذا ينتظرنا بعد من كوارث، فلم يعد لديما ثقة لا بالشرطة ولا بالقيادات ولا بأي جهة التي تدعي بأنها تسعى لمحاربة العنف والجرائم

سامي علي رئيس اللجنة الشعبية:

أدعو للفتى بالشفاء العاجل وأن يعود لأهله وأحبته بعد التعافي

أهل بلدي لننشر التسامح بيننا ولنحمي حياة أبناءنا وبناتنا ولننبذ العنف ونسوي خلافاتنا مهما كانت بالتي هي أحسن وبالحوار ووفق قيمنا الدينية والأعراف والقانون

تسود حالة من الغضب في بلدة جسر الزرقاء بسبب أحداث العنف المنفشية في البلدة، والتي كانت أخرها يوم أمس، حيث أصيب شاب يبلغ من العمر 18 عامًا بجراح متوسطة خلال إطلاق رصاص يين شخصين متخاصمين، وهو يرقد في مستشفى هيلل يافة في الخضيرة لإستكمال العلاج.

الفتى المصاب

وقال أحد أقرباء المصاب: "ابننا خرج من البيت وكان في طريقه لزيارة أحد الأقرباء، وخلال قطعه الشارع وقع حادث إطلاق الرصاص، وأصيب برصاصة طائشة في القسم العلوي من جسمه، إذ كان ضحية هذا العمل دون أن يكون له أي صلة في الخلاف".

وتابع قائلا: "لا يمكن أن تستمر هذه الأحداث الخطيرة التي باتت تشكل خطرًا على السكان، فقبل عدة أشهر ايضا أصيب طفل (11 عامًا) بجراح متوسطة خلال تبادل إطلاق الرصاص، وقبله لقي فتى مصرعه بسبب إطلاق الرصاص، ولا نعرف ماذا ينتظرنا بعد من كوارث، فلم يعد لديما ثقة لا بالشرطة ولا بالقيادات ولا بأي جهة التي تدعي بأنها تسعى لمحاربة العنف والجرائم".

ومن جانبه قال رئيس اللجنة الشعبية سامي علي: "عيار ناري يصيب فتى من عائلة جربان خلال حادث إطلاق نار وسط الشارع في الحي الشمالي، حيث كان مارا من المكان، وتم نقله للمشفى ووصفت حالته بالمتوسطة. أولا، أدعو له الشفاء العاجل وأن يعود لأهله وأحبته بعد التعافي. ثانيا، أهل بلدي لننشر التسامح بيننا ولنحمي حياة أبناءنا وبناتنا ولننبذ العنف ونسوي خلافاتنا مهما كانت بالتي هي أحسن وبالحوار ووفق قيمنا الدينية والأعراف والقانون، فمهما كانت حدتها وأسبابها لا تساوي حياة إنسان ولا تشرع الإعتداء على شخص. لنناضل من أجل طمأنينة وأمن بلدنا وأمنها لجانب صلواتنا".