عودة يكشف: المواطنون العرب يدفعون 36 مليار سنويًا لخزينة الدولة وهذا تمييز وسرقة

 توجه النائب عودة لمركز "إنجاز" حيث أعدت الباحثة ميخال بليكوف تقريرا تفصيليا سيتم الكشف عنه قريبًا، ويظهر به أن المواطنين العرب يدفعون 36 مليار شاقل سنويا لخزينة الدولة

النائب أيمن عودة:

سوف أكشف قريبًا عن كل أرقام الضرائب التي يدفعها المواطنون العرب لندحض الادعاء التحريضي وكأننا لا ندفع الضرائب ولنظهر مدى التمييز الفادح وسرقة أموالنا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

عندما أتحدث عن سرقة ضرائبنا والتمييز السنوي المتواصل فهذا كله جزء من الغُبن التاريخي من سرقة أراضينا والثروات الطبيعية وغيرها

مديرة مركز إنجاز غيداء ريناوي زعبي:

الخطة الحكومية الجديدة التي اصبحت تحسب ميزانيات السلطات العربية من ضمن ميزانيات الأساس لدى الوزارات يجب أن تقتضي أيضا تخصيص ميزانيات خاصة تعويضا بأثر رجعي

وصل الى موقع العرب بيان من مكتب النائب أيمن عودة، جاء فيه: "خطب النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة في الهيئة العامة للكنيست مبينًا معطى مهما للغاية وهو أن المواطنين العرب يدفعون 36 مليار شاقل سنويا ضرائب لخزينة الدولة. وكان النائب عودة قد طلب من مركز أبحاث الكنيست أن يعدّ له تقريرا عن ضريبة الدخل والقيمة المضافة وضرائب التأمين الوطني والصحة وغيرها التي يدفعها المواطنين العرب، وبتوازٍ لهذا الطلب توجه لمركز "إنجاز" حيث أعدت الباحثة ميخال بليكوف تقريرا تفصيليا سيتم الكشف عنه قريبًا، ويظهر به أن المواطنين العرب يدفعون 36 مليار شاقل سنويا لخزينة الدولة".

النائب أيمن عودة

وأضاف البيان: "وقد أكد النائب عودة بالكنيست: "أريد أن أكشف هنا معطيات غاية بالأهمية وستؤثّر على الوعي الجماهيري بشأن دفع رسوم الضرائب بخصوص الجمهور العربي. أريد أن أتطرّق لهذه النقطة على أثر حصولنا على أرقام الخطة الاقتصادية الخاصة بالجمهور العربي. توجهت لجمعية "انجاز" التي تديرها غيداء ريناوي وهي طلبت من الباحثة ميخال بليكوف أن تحضر لي تقريرا كم يدفع العرب ضرائب سنويا؟ العرب يدفعون 8.8% من الضرائب، أي 36 مليار شاقل، وهذا يقول إن الخطة الاقتصادية ليس فقط أنه ليست منّة، وإنما جزء قليل جدًا من حقوقنا. هذا ووافقه وزير المالية السابق يئير لبيد حول المعطيات.

وفي تعقيب للنائب عودة قال: سوف أكشف قريبًا عن كل أرقام الضرائب التي يدفعها المواطنون العرب لندحض الادعاء التحريضي وكأننا لا ندفع الضرائب، ولنظهر مدى التمييز الفادح وسرقة أموالنا، ولنظهر أنه بالاستثمار بالمجتمع العربي أكثر فممكن أن ترتفع نسبة دفع الضرائب أكثر. وأكد عودة بأنني عندما أتحدث عن سرقة ضرائبنا والتمييز السنوي المتواصل فهذا كله جزء من الغُبن التاريخي من سرقة أراضينا والثروات الطبيعية وغيرها. في خطاب بالكنيست".

وتابع البيان: "النائب عودة يشكر مركز "انجاز" على البحث الذي أجراه، ويقول: الدولة هي المدينة للمواطنين العرب كل سنة من جديد!".

مديرة مركز إنجاز غيداء ريناوي زعبي

وورد في بيان مركز انجاز: "نتج عن دراسة قدّمها مركز إنجاز- لدعم السلطات المحلية، معطى هامّا جدّا: المجتمع العربي يحصّل سنويا مبلغ 36 مليار شيكل قيمة للضرائب التي تدفع لخزينة الدولة، وهي قيمة 8.8% من الضرائب الكلية. حيث علّقت مديرة المركز غيداء ريناوي زعبي على هذا المعطى الصارخ، قائلة: إنّ الخطة الحكومية الأقتصادية طبعا لا يمكن اعتبارها منّة على المجتمع العربي بأي معيار من المعايير، بل على العكس تماما فإنها لا تكفي تعويض السلطات المحلية العربية عن التقصير التاريخي المتّبع ضدّها، وبالتالي فإنّ الخطة الحكومية الجديدة التي اصبحت تحسب ميزانيات السلطات العربية من ضمن ميزانيات الأساس لدى الوزارات يجب أن تقتضي أيضا تخصيص ميزانيات خاصة تعويضا بأثر رجعي".

وتابع البيان: "برز في اليومين الأخيرين خطاب النائب أيمن عودة في الكنيست الذي توجّه إلى مركز انجاز ليزوّده بهذه الدراسة والمعطيات التي عملت عليها الباحثة ميخال بليكوف ضمن عملها في المركز، حيث أوصل هذه المعطيات الهامة إلى أروقة ومنصة الكنيست في محاولة منه للتأكيد على أهمية الإلتزام بتنفيذ الخطة الإقتصادية وبتشديد من حضرته على كون هذه الخطة أيضا هي حقّ مشروع واساسي، رافضا الادّعاء العنصري الذي يفترض أنّ المواطنين العرب لا يدفعون الضرائب المستحقة عليهم".

ولفت البيان: "حول شكل هذه الشراكة ما بين النائب أيمن عودة وبين مركز إنجاز، عقّبت ريناوي زعبي قائلة: نحن نصبو نحو هذه الشراكات دائما مع كافة القادة السياسيين، ويسعدنا جدّا أن نشكّل مرجعية دراسية نحو تحديد احتياجاتنا وتحصيلاتنا وأن نكون بالتالي حلقة وصل بين رؤساء السلطات المحلية وبينهم، حيث نرى بهذا التعاون هو الأساس السليم في سبيل تحقيق الحقوق المدنية على أقل تقدير" إلى هنا نص البيان.