اخبار محلية

أخلاق بعض المحاضرين في الجامعات ؟!

07:32 01/08 |
حمَل تطبيق كل العرب

يا للعار!!محاضر في جامعة وبدرجة بروفيسور؟؟!!قرأتم في هذين اليومين خبرا في جريدة "يديعوت احرونوت" عن المحاضر؟؟ ما رأيكم؟؟وددت الكتابة اليوم عن هذا الموضوع الذي قد يبدو غريبا بعض الشيء أو يراه آخرون اعتياديا!تحرش المحاضر بطالبات الدكتوراة..فلا تصديق لرسائل الدكتوراة التي تقدمها الطالبات الا بتصديق..في غرفة النوم!العديد من الأهل يرسلون أبناءهم وبناتهم لينهلوا العلم من حيثما كان، ولكن يتساءلون بالطبع عن مدى الأمان في المكان الذي يرسلون إليه.. المعظم يختار للفتاة المكان القريب للدراسة، وإذا تمكن بأن تتعلم بين العرب أولا، أو في مكان لا يقتضي المبيت بعيدا عن مسكن الأهل، ولكن.. هنالك ظروف قد تستدعي الفتيات بأن يتعلمن بعيدا عن أنظار الأهل ويتبين  في أماكن قريبة الى مكان تعليمهن، ولكن السؤال الذي يبقى يراود الأهل ويراودنا.. ما مدى الأمان؟!للوهلة الأولى فإن مكان التعلم القريب من مسكن الأهل يبقى الأفضل ، ولكن هل القرب الجغرافي هو دائما العامل الأساس في منح  الأمان عند بناتنا.. أتوجه في هذا المقال للبنات فقط ولكن هذا لا يعني أن البنين معفون من الأمر!ليس البعد الجغرافي هو ما يهمنا هنا، فيمكن لفتاة غريرة بسيطة ساذجة بريئة أن تقع ضحية لمخالب الذئب الجشع الطماع الذي لا يكتفي بنهش اللحم بل يمتص الدماء كدراكولا الجامعات!! دون خوف او رادع او رقيب!ولكن الله رقيب على كل شيء أفتنسون؟اليوم..وبعد قراءة هذا الخبر عن المحاضر الجامعي الذي استفز الطالبات وتحرش بهن مما أدى إلى تحويله للتحقيق..وأمثال هذا لا يستحقون سوى السجن .ارتأيت أن ألقي الضوء وأسلطه على هذه الظاهرة البشعة التي قد نجدها في الجامعات والكليات ودور المعلمين، فالرجل المحاضر اذا استطاع أن ينال منصبه في الجامعة سواء بمؤهلاته أو بشهاداته أو بطرق أخرى لا نعلم بها، فإنه حالما يتسلم منصب المحاضر في الجامعة فإنه بشكل تلقائي يتحول إلى شخص متكبر متعجرف ينظر إلى الآخرين نظرة استصغار وكأن من حوله نمل لا يراهم أحد!!ولكن الواقع غير ذلك!فاليوم، ولأن الوعي عند أبنائنا آخذ بالازدياد، ومهمة الأهل لا تقتصر على توصيل أبنائهم إلى حد الجامعة وإنما يستمرون معهم إلى ما بعد ذلك ويبقى التواصل مفتوحا بينهم، والحمد لله أن الشعب العربي معروف بمدى الأواصر والعلاقات بين الأهل والأبناء فهم ليسوا شعبا متفككا منحلا..ولكن!قد لا تكفي محبة الأهل وخوفهم وتربيتهم لبناتهم التربية الصالحة والمحافظة على العادات والتقاليد والأخلاق والسمو، قد لا يكفي كل ذلك أمام جشع البعض من مريضي النفوس والقلوب!فقد سمعنا ومر بالأسماع أخبار عن ذاك وتلك! والمحاضر الفلاني والطالبة العلانية وغير ذلكأتساءل: من الضحية هنا؟؟ ومن المسؤول؟؟أليست الضحية هي هذه الفتاة المسكينة البريئة التي جاءت من مكان قصي لتتعلم وتنال الشهادة الجامعية العليا؟هذه الفتاة التي لم تبلغ العشرين ربيعا من عمرها اليافع..هل هي المسؤولة أم أنها الضحية أمام هذا المحاضر الذي يشار إليه بالبنان لأنه مشهور وذوي علاقات ومعرفات يمكنه بهزة قلم أن يجعل هذه الطالبة ملكة بين بنات جيلها وبجرة قلم أخرى يستطيع أن يجعلها عبدة بين العبيد..لماذا كل صاحب منصب يستغل منصبه لما هو ليس أخلاقي؟؟وهنا أتوجه بالنداء لكل صاحب منصب: وزير، مدير، مفتش، محاضر وغير ذلك.لا تنسوا وإن تناسيتم أن لكم أخوات وبنات ونساء يراد لهن الخير ويخاف عليهن من كل  شر ومن كل ذئب مفترس!وأيضا.. لا تنسوا وإن تناسيتم العادات والتقاليد والأخلاق التي تبقى تاج شرف المجتمع العربي!وأقول للفتاة البريئة الساذجة المسكينة:لا يغرنك المنصب! لا تغرنك المظاهر!! لا تنخدعي بالبهرج الكذاب!! يمكنك أن تحصلي أعلى العلامات وأعلى الشهادات برتبة مشرفة وبطريقة شريفة هي اجتهادك ودأبك!! لا تنصاعي لمطالب الذئب ولا تكوني ضحية ...ليلى الحمراء أو زرقاء!!!أرجو..أن يكون وقع كلامي له صدى يرن في الأذهان قبل الآذان!.. وشكرا..

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio