اخبار محلية

نتنياهو:لن أنسى محادثتي مع سيدة فحماوية قتل زوجها وإبناها..اغبارية:وعودات بلا رصيد

منى عرموش- مراسلة 14:28 26/07 | وادي عارة
حمَل تطبيق كل العرب

نتنياهو:

بالأمس تمّت المصادقة على تشريع قانون لتعزيز القانون والنظام داخل البلدات العربية من أجل محاربة العنف والجرائم ورؤيتي هي بأن يعيش الأطفال العرب بأمان

سهام اغبارية:

في عام 2013 قمت بإرسال رسالة إلى الكنيست وأبلغتهم بأنّه لا يوجد أي تقدم في قضيتي وقد تلقيت منهم ردًّا بأنّ التّحقيق ما زال جاريًّا

ما زلت أريد أن اعرف من وقف وراء هذه الجريمة إذ أنّ المجرم ما زال حرًّا طليقًا ويفعل ما يشاء بينما نحن نعيش بأوضاعنا النفسية الصعبة

نشر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو فيديو وهو يوجه رسالة إلى المجتمع العربي حول مواضيع عديدة، وخلال حديثه تطرق إلى موضوع سهام اغبارية من سكان مدينة أم الفحم التي قتل زوجها توفيق واثنان من ابنائها أحمد ومحمود عام 2011.

وقال رئيس الحكومة: "أنا لن أنسى المحادثة التي اجريتها من خلال إحدى جلسات لجان الكنيست مع سيدة مسلمة قتل زوجها وإبناها رميًا بالرصاص في إحدى البلدات العربية، حيث كانت ترجف وهي تتوسل إليّ وتقول: "رئيس الحكومة قم بتحديد القانون والنظام في البلدة التي أسكنها". بالضبط هذا ما نقوم به. بالأمس تمّت المصادقة على تشريع قانون لتعزيز القانون والنظام داخل البلدات العربية من أجل محاربة العنف والجرائم. رؤيتي هي بأن يعيش الأطفال العرب بأمان".

هذا وقد تواجدت مراسلتنا أمس (الاثنين) في ساعات الصباح، في منزل سهام اغبارية في أم الفحم، وقد تطرقت في اللقاء معها لوعودات رئيس الحكومة الإسرائيلية لها، خلال جلسة الكنيست التي أقيمت في عام 2012 عن العنف والجرائم داخل المجتمع العربي، حيث أنّ اللقاء معها تمّ قبل أن يقوم نتنياهو بنشر الفيديو.

سهام اغبارية

وقالت اغبارية في حديثها: "في عام 2012 أقيمت جلسة في الكنيست حول العنف والجرائم داخل المجتمع العربي، وفي نفس اليوم جلست مع رئيس الحكومة ووعدني بأن يهتم في ملف جريمة مقتل زوجي وابنائي، لكن مع الأسف الشديد حتى هذا اليوم لم ألمس منه أيّ اهتمام، بل إنّ كل وعوداته كانت مجرد كلام في الهواء. في عام 2013 قمت بإرسال رسالة إلى الكنيست وأبلغتهم بأنّه لا يوجد أي تقدم في قضيتي، وقد تلقيت منهم ردًّا بأنّ التّحقيق ما زال جاريًّا، وحتّى هذا اليوم ما زلت أتلقّى فقط وعودات دون أي رصيد، ولا أعرف كيف أتصرّف".

وقالت: "حياتنا تغيرت بشكل كبير، فمنذ أن وقعت الجريمة تركنا بيتنا وانتقلنا للسكن في بيت آخر، كما أنّ الخوف والألم ما زال يخيم فوق رؤوسنا، وكل الوقت نحاول أن نفهم الأسباب والدوافع التي دعت إلى تنفيذ مثل هذه الجريمة البشعة، لكن لا نجد أي إجابة، حتّى إنّ ابني البكر قبل أن يفارق الحياة قال لي "لماذا أطلقوا الرصاص علينا، ماذا فعلت انا". ما زلت أريد أن اعرف من وقف وراء هذه الجريمة، إذ أنّ المجرم ما زال حرًّا طليقًا ويفعل ما يشاء، بينما نحن نعيش بأوضاعنا النفسية الصعبة. على ما يبدو إنّ قضيّتنا ذهبت مع الملفات الأخرى التي يتمّ إهمالها، والجميع تخلّوا عنّا".

وقالت في نهاية حديثها: "في كل يوم أضع صور زوجي وابنائي إلى جانبي من شدّة اشتياقي لهم، وكم ارغب بأن يكونوا إلى جانبي، لكن قضاء الله وقدره شاء بأن أبقى لوحدي". 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio