عربية وعالمية

العالم لا يزال يلملم جراح عملية نيس وجثث الأطفال تهز المشاعر

كل العرب 10:49 17/07 |
حمَل تطبيق كل العرب

واحدة من أكثر الصور التي هزّت مشاعر العالم كانت لطفلة صوّرتها وكالات الأنباء وهي جثة هامدة غارقة في دمائها في شوارع مدينة نيس، وإلى جانبها دميتها

بعد مرور أيام معدودة على العملية الإرهابية التي نفذها فرنسي من أصل تونسي يبلغ من العمر 31 عامًا، في ليلة الاحتفال بالعيد الوطني، والتي راح ضحيتها 84 قتيلا من نساء وأطفال ورجال، في مدينة نيس الفرنسية، ما زال العالم يستذكر هذه الحادثة المأساوية، متعاطفًا ومتضامنًا مع الشّعب الفرنسي الذي صعق بهذه العملية، التي أودت بحياة عدد من الأجانب والعرب أيضًا.

صورة مؤثر لجثّة ودمية 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ولا شك أن الصور التي تناقلتها وسائل الاعلام، ووكالات الأنباء، تقشعر لها الأبدان، خصوصًا عندما يدور الحديث عن أطفال أبرياء، تم اصطحابهم إلى المدينة الجميلة للتمتع بالمفرقعات النارية، التي سلبت منهم حق طفولتهم، وجعلتهم في عداد الموتى، وكل ذلك، لأن منفذ العملية قام بالسفر بشاحنة ضخمة، داهسًا تحت عجلاتها كل من كان على جانب الطريق ولمسافة 2 كيلومترات.

ولا شكّ أن واحدة من أكثر الصور التي هزّت مشاعر العالم، كانت لطفلة صوّرتها وكالات الأنباء وهي جثة هامدة غارقة في دمائها في شوارع مدينة نيس، وإلى جانبها دميتها.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio