عقد راية الصلح بين عائلتي حمود ودحابرة من ديرحنا بأجواء من التسامح والمحبة

عملت الجاهة لإحتواء الخلاف وعدم توسع رقعة الشجار ليزيد من الطين بلة ونتائج لا تحمد عقباها وأن يكون هذا الصلح مثالا للتسامح والمحبة والتكاتف بين أبناء البلد الواحد

أكد رئيس المجلس المحلي سمير حسين على أهمية بذل الغالي والنفيس في سبيل، تكثيف الجهود لإصلاح ذات البين، خاصة وأن النوايا حسنة من كلا الطرفين لإنهاء حالة الخصام وإعادة المياه الى مجاريها والتصافح والمسامحة من قبل الطرفين 

أتاكم رمضان شهر يغشاكم الله فيه، فينزل فيه الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

خلال زيارة جاهة الصلح 

في يوم تجلت فيه أسمى معاني الصفح والعفو والتسامح من أول ايام الشهر الكريم، عملت لجنة الصلح من أهالي البلدة الطيبين المكونة من رئيس المجلس المحلي سمير حسين وسعيد حسين ومحمد سعيد سالم، محمد نصرة ومنير حسين الذين عملوا على تقريب القلوب والعمل على إتمام الصلح مساء امس المبارك بعد خلاف كان سببه بث الشائعات الكاذبة التي أحدثت بلبلة وتطور الى شجار وأصيب فيه عدد من المواطنين من الطرفين من عائلتي حمود ودحابرة والتي تربطهم القربى والنسب والجيرة الطيبة الحسنة، منذ سنين طويلة.

هذا، وعملت الجاهة الكريمة لإحتواء الخلاف وعدم توسع رقعة الشجار ليزيد من الطين بلة ونتائج لا تحمد عقباها، وأن يكون هذا الصلح مثالا للتسامح والمحبة والتكاتف بين أبناء البلد الواحد، ومعبرين عن نبذهم للعنف وكل عمل يقرب إليه.

كما وأكد رئيس المجلس المحلي سمير حسين، على أهمية بذل الغالي والنفيس في سبيل، تكثيف الجهود لإصلاح ذات البين، خاصة وأن النوايا حسنة من كلا الطرفين لإنهاء حالة الخصام وإعادة المياه الى مجاريها والتصافح والمسامحة من قبل الطرفين وإنهاء كل أشكال الخصام، ومن جانبهما، شكر الطرفان المتصالحان الجاهة الكريمة على عملها من أجل المصلحة العامة وإصلاح ذات البين.