غزة: شلل في الحركة التجارية وأوضاع مأساوية ورمضان الأصعب منذ 10 سنوات

 المحلل الاقتصادي معين رجب:

رمضان 2016 هو الأسوأ على سكان القطاع نتيجة استمرار الحصار بدون انفراجات حقيقية في مجال إقامة خطط أو إعداد استراتيجيات أو سياسات تخرج قطاع غزة من عزلته

أوضاع معيشية اقتصادية واجتماعية يعاني منها قطاع غزة كما كل عام، فأغلبية سكان القطاع يعتمدون على الإعانات الخارجية من الدول والمساعدات الخيرية التي تقدمها المؤسسات، وبالرغم من الأوضاع المأساوية الا أن الأسواق في غزة تزينت ابتهاجات بحلول الشهر الكريم.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الأسواق في غزة

وقال بعض التجار في غزة لوكالات فلسطينية أن "الحركة في الأسواق خفيفية جدا وهذا يعود للوضع الإقتصادي المأساوي والفقر الذي يعاني منه سكان القطاع، ومقارنة مع أعموان سابقة، هذا العام رمضان هو الأصعب على المواطنين".

وقال تاجر آخر: "الناس ما معهم يأكلوا والوضع مش مية مية"، مؤكدا أنه وبالرغم من أن هناك هبوطًا في الأسعار الا أن الاوضاع الاقتصادية لا تسمح للمواطنين بالشراء إلا المتطلبات الأساسية".

وقال المحلل الاقتصادي معين رجب في حديث لـ"معا": "رمضان 2016 هو الأسوأ على سكان القطاع نتيجة استمرار الحصار بدون انفراجات حقيقية في مجال إقامة خطط أو إعداد استراتيجيات أو سياسات تخرج قطاع غزة من عزلته، هذا العام هو الأشد سوءا مقارنة بالأعوام السابقة".