* المحامي حسام موعد ارسل رسالة عاجلة الى رئيسة قسم المراقبة الداخلية في المحاكم شارحا لها التعامل العنصري لرجال الامن مع المواطنين العرب والمحامين والصحافيين في محكمة الصلح في الناصرة.
* حسام موعد:" هذه ليست المرة الأولى التي تعرض فيها المواطنون العرب لمثل هذه الاعمال في المكاتب الحكومية، والمطارات، والاماكن العامة وغيرها، بل هي احدى المرات التي شهدت ذروة التعامل العنصري
بعد مرور أكثر من شهرين على مسيرة العودة، وفي اعقاب الاحداث التي شهدها هذا اليوم من مواجهات واشتباكات بين العشرات من المواطنين اليهود ومئات رجال الشرطة ومئات المواطنين العرب، وما توالته من احداث وحملة اعتقالات واسعة، ارسل المحامي حسام موعد من مدينة الناصرة احد المحامين الذين ترافعوا عن المعتقلين في حينه رسالة عاجلة الى توم عوفرة رئيسة قسم المراقبة الداخلية في المحاكم، والى عدة اطراف لها علاقة برجال الامن في المحاكم طالبهم فيها بوقف التعامل العنصري، والتنكيل بمرتادي المحاكم.
المحامي حسام موعدوخص المحامي موعد بالذكر دار القضاء في مدينة الناصرة والتي يزورها المئات من المواطنين العرب يومياً منهم محامون، وصحفيون وغيرهم، ذاكرا ما واجهه وزملاءه المحامين، والصحافيين، وحتى عائلات المعتقلين خلال جلسات التداول في قضاياهم.
صورة من احدى جلسات التداول بملفات معتقلي احداث صفوريةووصف موعد في رسالته تعامل رجال الامن بانه عنصري وهمجي حيث قال:"ما حدث في اروقة المحكمة ازاء عائلات المعتقلين في احداث صفورية، وللمحامين، وللصحافيين، هو تعامل اقل ما يقال عنه انه عنصري وهمجي، فتحركات رجال الآمن، والفاظهم، واشاراتهم وحديثهم كان عن المواطنين العرب، حيث استخفوا مرات عديدة فيهم وبمشاعرهم، وسخروا من بعض افراد عائلات المعتقلين عند بكائهم حيث ذكر احدهم:"انهم يبكون كالأطفال"، كذلك وصف قرارات القضاة منهم القاضي العربي احسان كنعان على انها غير عادلة وغير صحيحة (بعد اطلاقه سراح أربعة معتقلين)، ناهيك عن عدم السماح لهم بدخول القاعة والخروج منها لأسباب غير مبررة".
صورة من احدى جلسات التداول بملفات معتقلي احداث صفورية
واضاف المحامي حسام موعد في رسالته:" حتى الصحافيين لم يسلموا من عنصرية الامن واستفزازهم، فتارة يمنعونهم من التصوير، وتارة يخرجونهم من القاعة، وتارة لا يسمحون لهم بالدخول بتاتاً، على عكس تعاملهم مع الصحافيين اليهود، او على الاقل ممثلي الصحافة العبرية".وعقب حسام موعد قائلاً ان هذه ليست المرة الوحيدة التي يتعرض فيها المواطنون العرب لمثل هذه الاعمال في المكاتب الحكومية، والمطارات، والاماكن العامة وغيرها، بل هي احدى المرات التي شهدت ذروة التعامل العنصري.واستكر عدم الرد على رسائله التي ارسلها لعدة جهات، منها لايلي رحلي نائب المدير عام مسؤول الامن والمهام الخاصة، وذكر انه سيتوجه للقضاء في حال عدم الرد المباشر عليه هذه المرة.
المحامي حسام موعد يتوسط عائلة احد المعتقلين