أم الفحم: تكريم الحاج توفيق الترك وأولاده على استضافة خيمة مناهضة الحظر

شكر الشيخ كمال خطيب، الحاج توفيق الترك وأبنائه على تبرعهم بموقع "السوق البلدي" للجنة الحريات لإقامة "خيمة مناهضة حظر الحركة الإسلامية"

شكر الحاج توفيق وفد "الحريات" على هذه اللفتة، مشددًا على أن الوقوف ضد حظر الحركة الإسلامية ومواجهة سياسات المؤسسة الإسرائيلية بملاحقة القوى والقيادات، هو واجب ديني ووطني من الدرجة الأولى

زار وفد من لجنة "الحريات" المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، الحاج توفيق عبد الفتاح ترك من مدينة أم الفحم، وذلك تقديرًا له ولأبنائه بفتح منطقة "السوق البلدي" لإقامة "خيمة مناهضة حظر الحركة الإسلامية" لعدة أشهر متتالية.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

خلال تكريم الحاج توفيق عبدالفتاح

وضم وفد لجنة "الحريات" الشيخ كمال خطيب، رئيس اللجنة، والشيخ نائل فواز، والإعلامي توفيق محمد، والمحامي محمد صبحي، والمحامي مصطفى سهيل، والدكتور سعيد محاجنة والشيخ أحمد حمّاد وغيرهم من الشخصيات.

وشكر الشيخ كمال خطيب، الحاج توفيق الترك وأبنائه على تبرعهم بموقع "السوق البلدي" للجنة الحريات لإقامة "خيمة مناهضة حظر الحركة الإسلامية"، مؤكدا أن الحاج توفيق وعائلته كانوا دائما في طليعة الخيرين والمساهمين في فعل الخيرات في كافة المجالات الدعوية والتنموية التي تنهض بالمجتمع الفلسطيني في الداخل.

ومن جانبه شكر الحاج توفيق وفد "الحريات" على هذه اللفتة، مشددًا على أن الوقوف ضد حظر الحركة الإسلامية ومواجهة سياسات المؤسسة الإسرائيلية بملاحقة القوى والقيادات، هو واجب ديني ووطني من الدرجة الأولى، وانه وعائلته مستعدون دائما لتقديم كل ما يلزم دعما لمشاريع الخير في الداخل الفلسطيني.

هذا، وقد قدّم وفد "الحريات" درعا تقديرية للحاج توفيق الترك وأبنائه عنون بحديثه صلى الله عليه وسلم: "لا يشكر الله من لا يشكر الناس"، وتضمن الدرع الذي وقع بإسم "لجنة الحريات لمناهضة حظر الحركة الإسلامية"، العبارات التالية: "إننا إذ نتقدم بأسمى وأجمل حلل الشكر والعرفان إلى فضيلة الحاج توفيق عبد الفتاح ترك وأبنائه المحترمين على إتاحتهم الكاملة لموقع السوق البلدي خدمة للقضية العادلة الرافضة لحظر الحركة الإسلامية وذلك طيلة الأشهر التي أقيمت فيها شتى النشاطات المناهضة لحظر الحركة الإسلامية. ونحن إذ نشكركم فإننا نعلم أن الخير من شيمكم، والعطاء من جودكم، والبر من مآثر أخلاقكم وطباعكم، دمتم سندا للدعوة الإسلامية، وعلامة خير فارقة للدفاع والذود عن قضايا الأمة عامة