خاطرة

في محراب عينيك ... محمود جبارين

20:17 24/07 |
حمَل تطبيق كل العرب

أخيرا .. وبعد ردح طويل من الزمن والترحال المتواصل في فلك العيون , انتصبت مستسلما أمام جمال عينيك , لنور قلبك . أصبحت مريدا يرتاد حلقات الذكر والإنشاد طمعا في النشوة والوصل , صوفي حالم بلثم نور المكاشفة بعد سقوط الحجاب , حيث شمس الحقيقة ونور الإشراق .. نورك أنت .اعتنقت مذهب حبك .. صرت رساما يهوى شكل الكلمات , يدرك ألوانها وأنساقها يسيرها فتنصاع له دون تصنع أو شكوى أو تعقيد في سطور الرواية .. رواية عشقك .لست بلقيس نزار ولا ليلى قيس ولكنك أنت في بوتقة الاستثناء .. أنت ولست غيرك .لن أطيل الكلام فأنت لي وأهوى الاحتفاظ بك , لذا لن أسطر أكثر لأنه وكما قيل : إن  الحروف تموت حين تقال .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio