تواجد مكثف للشرطة في كفرمندا ومرشّحا الرئاسة يستنكران الأحداث المؤسفة

المرشح محمد قدح:

نحن نأسف لما جرى ونسعى لمنع الفتنة

المرشح طه زيدان:

document.BridIframeBurst=true;

تتواجد قوات كبيرة من الشرطة في بلدة كفرمندا، بعد الأحداث المؤسفة التي حصلت أمس الأربعاء، في أعقاب شجار كبير، على خلفية الانتخابات المرتقبة لرئاسة المجلس المحلي. وكانت الشرطة قد اعتقلت عشرات الضالعين في الشجار، وعملت على فضّه، حتى ساعة متأخرة من الليل. هذا، وعقد في كفرمندا قبل الأحداث المؤسفة، اجتماع بحضور مرشحي الرئاسة في محاولة لضبط النفس والالتزام بميثاق الشرف، وتجنب المناحرات، ومحاولة دق الإسفين بين أهالي البلدة الواحدة.

من اليمين: المرشحان طه زيدان ومحمد قدح خلال الاجتماع قبل الأحداث المؤسفة

بدوره، اكتفى المرشح محمد قدح باستنكار الأحداث، علمًا أنه أشار في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب أنه "فقد خاله الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، وأنه يتحدث إلينا خلال تواجده في بيت العزاء، وبالتالي اختصر بالقول: "نحن نأسف لما جرى ونسعى لمنع الفتنة". 

طه زيدان يستنكر

بدوره، قال المرشح لرئاسة مجلس كفرمندا، طه زيدان في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "ما حدث في بلدي الحبيب يحزنني ويؤلمني كثيرا، نحن مرشحان ونعمل على المحافظة على نسيج اجتماعي رائع، لا نريد أن ترجع كفرمندا إلى الوراء، ولا أود الخوض في التفاصيل لأن هذا غير مناسب في الوقت الحالي".

وتابع قائلًا: "كفرمندا ليست فقط لطرف معين، بل لمواطنيها الحق الطبيعي من الاحترام والاستقرار والأمان، وأعتذر لبلدي عما حدث".

ولفت بالقول: "عقد اجتماع الليلة الماضية، مع أخي وصديقي محمد قدح ولجنة الميثاق، للحفاظ على أمن واستقرار كفرمندا، آن الأوان لذلك ونحن في القرن الـ21، وكان يضرب المثل في بلدنا من حيث التسامح، ولذلك علينا الحفاظ على هذا، والانطلاق نحو فجر جديد. عملت وسأعمل على نبذ العنف والاستفزاز وخلق أجواء مريحة في بلدتي".

وشدد قائلًا: "الترشح هو للإزدهار، وأتوجه إلى أهل بلدي وأهل الخير لرأب الصدع الموجود، وأن تكون لغة الحكمة والعقل".