سوبر فارم طمرة وشفاعمرو ضمن برنامج لنحطم كمامات الإخراس المتوارثة

الدكتور سهيل ذياب رئيس بلدية طمرة:

نحن من أول الداعمين لحملات تبرع كهذه وأنا شخصيا أؤمن أن المرأة يجب أن تدخل مجالات الحياة العديد مثل الاقتصاد والسياسة وغيرها

document.BridIframeBurst=true;

الإقبال على هذه الحملة كان جيداً جداً ولكن هذا غير كافٍ فيجب علينا تقوية التوعية في الوسط العربي

ضمن حملة تبرعات بعنوان "لنحطم كمامات الإخراس المتوارثة" بالتعاون بين اتحاد مراكز المساعدة لضحايا الاعتداءات الجنسية مع سوبر فارم فرع طمرة وشفاعمرو، أقيمت الحملة لدعم جمعية النساء ضد العنف، بحضور رئيس البلدية الدكتور سهيل ذياب وكادر من الجمعية على رأسهم نائلة عواد راشد مديرة الجمعية والاعضاء ماريا زهران، ماريا عيساوي، ليندا خوالد، رنين خازن وهندية صغير. وبمشاركة مدير الفرع سوبر فارم في طمرة الياس عبود.

خلال البرنامج

وفي كلمة الدكتور سهيل ذياب، رئيس بلدية طمرة عبر عن سعادته الكبيرة لمثل هذه الحملات قائلاً: "نحن من أول الداعمين لحملات تبرع كهذه وأنا شخصيا أؤمن أن المرأة يجب أن تدخل مجالات الحياة العديد مثل الاقتصاد والسياسة وغيرها".

وفي حديث مع مدير سوبر فارم الياس عبود، قال: "الإقبال على هذه الحملة كان جيداً جداً ولكن هذا غير كافٍ فيجب علينا تقوية التوعية في الوسط العربي". كما وناشد عبود "بضرورة التبرع لجمعية النساء ضد العنف والتي تناشد بحقوق المرأة وتناهض العنف ضد النساء".

يشار إلى أن حملة التبرعات أقيمت عقب الاحصائيات التي نشرت في التقرير السنوي لعام 2015 الصادر عن جمعية نساء ضد العنف والتي جاء فيها ما يلي :-

719 امرأة توجهت لمركز مساعدة ضحايا العنف الجنسي والجسدي خلال العام 2015

54% من مجمل توجهات الاعتداءات الجنسية كانت داخل العائلة

28% من مجمل توجهات الإعتداءات الجنسية المعتدي هو الزوج

77% من مجمل توجهات العنف الجنسي لم تصل الى مركز الشرطة للمساعدة

91% من التوجهات اشارت الى ان المعتدين جنسيًا معروفين للضحية

86% من التوجهات كانت بمبادرة المرأة المعتدى عليها نفسها

60% من التوجهات تشير على ان مكان الاعتداء تم في بيت المعتدى عليها او سكن مشترك (الزوج)

15% من التوجهات كانت في اطار العمل من المشغل او ذي منصب.