اتفاق مبدئي بين إسرائيل وتركيا: سفينة كهرباء في ميناء غزّة مقابل إغلاق مكاتب حماس

مسؤول تركي:

ما تبقى من خلافات بين الجانب التركي والإسرائيلي هو حول سفينة الكهرباء التي تريد أنقرة أن ترسو في ميناء غزّة لإمداد القطاع بالكهرباء

صرّح مستشار الرئيس التركي اردوغان ابراهيم كلان بأنّه: "إذا لم يرفع الحصار عن قطاع غزّة لن نعيد تطبيع العلاقات التركية الاسرائيليّة إلى سابق عهدها، وكان ذلك ردًّا من المستشار على ما قيل حول احتمال وجود حل جميع المشاكل بين تركيا وإسرائيل في غضون أسبوعين" بحسب المصادر.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأشار مسؤول تركي بأنّه: "تركيا تنازلت عن مطلب فكّ الحصار عن القطاع مؤقتا ولكنها لن تتنازل عن مطلب السماح بوجود سفينة الكهرباء التركية في غزة. لذلك ما تبقى من خلافات بين الجانب التركي والإسرائيلي هو حول سفينة الكهرباء التي تريد أنقرة أن ترسو في ميناء غزّة لإمداد القطاع بالكهرباء، وذكر بأن إسرائيل لم ترفض هذا الطلب بل إنّها تريد دراسته أوّلًا بشكل جيّد وشامل قبل إعطاء الموافقة، في حين أن إسرائيل تنتظر من تركيا ردًّا حول موافقتها بإغلاق مكاتب حماس على الأراضي التركية ومنع تدريبات كتائبها هناك". ومع كل ذلك ذكر مسؤول إسرائيلي بأن موضوع السفينة لم يطرح أبدًا خلال الجلسة.