أحِبُّ فيكَ دَأبَكَ الذي أغارُ مِنْهْ
وَأرْتَجي لَكَ الأمامَ والأمانْ
أحِبُّ فيكَ تُرْبَةً عَطِيَّةً خَصيبَهْ
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وَشَعْبَنا يَعْمَلُ في صَمْتٍ وَطيبَهْ
...
عَرَفْتُ فِيكَ دِقَّةَ النَّباهَةِ الْجَزيلَةِ العَطاءْ
وَقِصَّةَ الْمُثابِرِ الْمُسافِرِ الغَدَاةَ والعَشِيّْ
بِدَرْسِهِ وَجِدِّهِ،
وَقِصَّةَ الوَفاءْ
رَوَيْتُها حَفِظْتُها عَنْ ظَهْرِ قَلْبْ
(لَمْ يَعْرِفوا مَتَاعِبَ السَّفَرْ
وَجُهْدَنا عندَ اقْتِيادِ الْحَرْفْ
كَأنَّهُ أوابِدٌ مُقََيَّدَهْ)
...
...
لأنَّني أقُولْ:
مَنْ ذا يُكَرِّمُ الْمُجِدّْ
إنْ لَمْ يَكُنْ صَديقُهُ إلى المَصيرِ والْمَسَارْ
يُحِبُّ فيهِ دَأبَهُ
وَدَرْسَهُ بِلا مَطَلْ
يُحِبُّ فيهِ شَعْبَهُ
يَعْمَلُ في صَمْتٍ وطِيبَهْ
بِهمَّةٍ عَظيمَةِ الْمَضاءْ
فَمِثْلُهُ مَثَلْ
وَكَثْرَةٌ وفيّـة الجزاء
تُعيدُ صُبْحَنا يُطلُّ بالأمَلْ
............................................
من مجموعتي (غداة العناق) . طولكرم: مطبعة ابن خلدون- 1974، ص 33.
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio