اخبار محلية

المتابعة تقرر الإضراب العام في الذكرى الـ40 ليوم الأرض الخالد

أنور أمارة- مراسل 14:01 12/03 | الناصرة والقضاء
حمَل تطبيق كل العرب

تنظيم نشاطين مركزيين في عرابة والنقب واعلان الاضراب العام في الذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد

رئيس لجنة المتابعة محمد بركة:

أنا احترم توصية اللجنة القطرية بالإضراب العام ولكن افضل القيام بنشاطات كبيرة دون الاضراب

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

نستذكر شهداءنا والمناضلين صانعي يوم الارض الذي سيبقى منقوشا في تاريخ جماهير شعبنا في التصدي لسياسة الترهيب والتمييز العنصري وكسر جدار الخوف

رئيس اللجنة القطرية مازن غنايم:

هناك محامون عرب يقومون بالسمسرة على اراضي اهالينا يجب علينا التصدي لهم بكافة الوسائل المختلفة

الشيخ رائد صلاح:

الدوافع للإضراب كبيرة وليس فقط في يوم الأرض فنحن في ظروف صعبة ولكن ردود الناس غير جيدة وخاصة ما حصل في المظاهرة الأخيرة في حيفا والمشاركة الضعيفة

لجنة المتابعة العليا في بيانها:

 

 

دعوة كافة مركبات المتابعة لأخذ دورها في انجاح الاضراب العام

 

قضايا الارض والمسكن، في النقب وجميع أنحاء البلاد ستكون الحاضرة في نشاطات يوم الأرض

 

المتابعة تحذر من خطورة تصاعد الهجمة العنصرية التي يقودها نتنياهو ضد جماهير العربية

 

 

المتابعة تستنكر الهجمة على الاسلامية الشمالية والجبهة والتجمع

عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ظهر اليوم السبت اجتماعًا لبحث إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد الـ40، الى جانب عدة قضايا أخرى وذلك بمشاركة رئيسها محمد بركة ومازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس لجنة السلطات المحلية العربية، واعضاء الاحزاب والحركات السياسية واعضاء الكنيست من القائمة المشتركة .وتقرر في نهاية الاجتماع تنظيم نشاطين مركزيين في عرابة والنقب واعلان الاضراب العام في الذكرى الأربعين.

وافتتح الاجتماع بكلمة لرئيس لجنة المتابعة محمد بركة الذي قال: "إننا في يوم الأرض نستذكر شهداءنا والمناضلين صانعي يوم الارض الذي سيبقى منقوشا في تاريخ جماهير شعبنا في التصدي لسياسة الترهيب والتمييز العنصري وكسر جدار الخوف". وتابع بركة: "يحل هذا اليوم في ظل تقرير حكومي يدعي وجود 50 ألف بيت يواجهون خطر الهدم بحجة ما يسمى من دون ترخيص. فحتى ولو لم يصدر قرار هدم فوري فإن ابناء هذه البيوت يعيشون بشكل دائم في ظل خطر الهدم". كما استعرض "ما يواجهه النقب من تطبيق فعلي على الأرض لمخطط برافر الاقتلاعي، وبشكل خاص في هذه المرحلة خطر اقتلاع قريتي عتير وام الحيران اضافة للعراقيب. وليس فقط النقب بل ايضا قرية دهمش، كذلك هناك جرائم هدم البيوت المستمرة".

وتوقف بركة عند مؤامرة السمسرة على اراضي القرى المدمرة وأراضي اللاجئين، مؤكدا أن "هذه ليست قضية عقارات عابرة بل قضية وطنية تخص ايضا قضية حق العودة". وقال بركة: "إنّنا نواجه هجمة عنصرية قمعية متصاعدة ضد جماهيرنا من ابرز معالمها حظر الاسلامية الشمالية و23 جمعية انسانية، وما واجههة نواب التجمع الوطني الديمقراطي في اعقاب لقاء عائلات الشهداء، وقانون اقصاء النواب، وصولا الى هجوم نتنياهو على الجبهة الديمقراطيةوالتجمع في اعقاب بيانيهما حول حزب الله". وشدد على أن "هذه الهجمة ستتصاعد اكثر وتستوجب وحدة سياسية بين الاطر السياسية ورفع مستوى المشاورات بيننا". وعن نشاطات يوم الأرض عرض بركة أن "تمتد نشاطات المتابعة على مدى اسبوع وتشمل مراكز القضايا التي نواجهها من النقب والساحل والشمال". واختتم محمد بركة بالقول: "أنا احترم توصية اللجنة القطرية بالإضراب العام ولكن افضل القيام بنشاطات كبيرة دون الاضراب". 

وقال رئيس اللجنة القطرية مازن غنايم: "هنالك توصية من اللجنة القطرية أن يكون يوم الأرض يوم اضراب عام، ويوم الأرض يوم مهم ويجب المحافظة على قدسيته والمحافظة على ما تبقى من أرض الآباء والأجداد والذين ضحوا بحياتهم من اجلها. هناك محامون عرب يقومون بالسمسرة على اراضي اهالينا يجب علينا التصدي لهم بكافة الوسائل المختلفة". وأضاف مازن غنايم: "من المهم المشاركة في نشاطات يوم الأرض لنثبت للجميع اننا لا ننسى وشعب حي لا ينسى شهداءه وأرضه ويجب أن يكون موقفنا واضحًا في قضية هدم المنازل فهنالك 50 الف منزل مهدد بالهدم".

بدوره، قال الشيخ رائد صلاح خلال الاجتماع: "الدوافع للإضراب كبيرة وليس فقط في يوم الأرض فنحن في ظروف صعبة ولكن ردود الناس غير جيدة وخاصة ما حصل في المظاهرة الأخيرة في حيفا والمشاركة الضعيفة. أنا أؤكد على ضرورة أنّ يكون هناك نشاط صارخ وله صوته في قرية أم الحيران في النقب ونشاطات عديدة أخرى".

وقال النائب السابق طلب الصانع: "يجب أن تكون فعاليات قبل يوم الأرض وفي ذكرى يوم الأرض ويجب على كل الجماهير العربية أخذ دورها الكامل ويجب أن تكون كل الشرائح شريكة في النضال والإضراب فقد قيمته ولا أعتقد أنه يجب أن يكون هنالك اضراب بل يجب أن يكون نشاطات لها زخم كبير".

أمّا عضو حركة ابناء البلد رجا اغبارية فقال: "نحن مع الاضراب العام ومستعدون لفعل كل شيء من اجل انجاح يوم الارض ويجب ان يكون العنوان النقب وسمسرة الاراضي ويجب إعادة تشكيل هيئات لجنة المتابعة واعادة تفعيلها بالشكل المناسب لمصلحة الجميع وجميع الجماهير العربية".

وقال النائب مسعود غنايم: "أنا مع الاضراب في ذكرى يوم الأرض وأن نعمل على انجاحه وأيضًا القيام بنشاطات مركزية في مناطق مختلفة من اجل توعية الناس عن جميع المخططات التي تحاك ضدنا".

وشدّد واصل طه رئيس حزب التجمع الوطني الديموقراطي قائلًا: "منذ تأسيس لجنة المتابعة، وقضية هدم المنازل موجودة على الأجندة وهي لم تأتِ من فراغ فهنالك سياسية مخططة للتضيق على الجماهير العريبة، ويجب علينا البدء في تحضير النشاطات ليوم الأرض، ويجب أن نقبل بتوصية اللجنة القطرية واعلان الإضراب في الذكرى الاربعين ليوم الأرض وأن تكون لها قدسية ونشاطات خاصة وقضية السمسرة هي قضية مركزية يجب العمل بنشاطات خاصة لتوعية الناس والتصدي للسماسرة".

وقال النائب اسامة السعدي: "نحن نقبل في توصية اللجنة القطرية باعلان الاضراب العام، وأن يكون النشاط المركزي في مثلث يوم الأرض في البطوف وأن يكون نشاط مركزي آخر قبل ذلك في النقب".

وأشار النائب طلب أبو عرار بالقول: "كل المخططات الحكومية متجهة نحو النقب ويريدون احتلال النقب ومع احترامي لسخنين وعرابة يجب أن يكون النشاط المركزي في النقب المنكوب".

 

وجاء في كلمة لمنصور دهامشة سكرتير الجبهة: "قضية يوم الأرض هذا العام مميزة جدًا وهنالك تحدٍ واضح من الحكومة لإخراج الحركة الاسلامية عن القانون والقوانين الفاشية، ونحن نرى أنه لا يوجد تفاعل من الجمهور مع هذه الفعاليات، ويجب علينا تعبئة الجماهير وتجنيدها للمشاركة في الفعاليات، ويجب أن تكون قراءة صحيحة قبل اتخاذ أي قرار، ولا اعتقد انه يجب اتخاذ قرار الاضراب وانا ارى أن الجمهور جاهز للاضراب".

وقال محمد حسن كنعان: "مع إعلان الإضراب العام في هذا اليوم، أنا مع أن يكون النشاط المركزي في النقب، واليوم الهجمة الاساسية في النقب ومن المهم أن يكون ردنا بالشكل المناسب ويجب اخراج بيان عن الهجمة على الجماهير العربية والقوانين العنصرية واخراج الحركة الاسلامية عن القانون".

وقال النائب جمال زحالقة: "هنالك معركة مفصلية في أم الحيران واذا نجحوا في تهجيرها سيتم تهجير عشرات الآلاف في النقب وانا اطلب أن يكون هناك قرار مركزي في لجنة المتابعة فمنع التهجير وليس الاحتجاج عليه ونحن في حالة طوارىء، ويجب استغلال ذكرى يوم الأرض، لذلك أقترح أن يكون النشاط المركزي في النقب وفي أم الحيران وإغلاق الشوارع وارسال رسالة واضحة للحكومة وهذه فرصة لتوعية الناس عن أم الحيران".

وكذلك تحدّث نخلة طنوس عضو بلدية معلوت ترشيحا قائلًا: "القضايا التي يمر بها الوسط العربي غير سهلة وهنالك مخططات لتهجير المواطنين".

 

البيان الرسمي للجنة المتابعة

هذا، وجاء في البيان الرسمي الذي عممته لجنة المتابعة في أعقاب الإجتماعي ما يلي:"أعلنت لجنة المتابعة العليا في ختام اجتماع مجلسها المركزي المنعقد اليوم السبت في مقر اللجنة في الناصرة، الاضراب العام في الذكرى الأربعين ليوم الارض الخالد، الثلاثين من آذار الجاري، مشددة على أن هذه الذكرى ذات الخصوصية التاريخية، تحل أيضا في ظل تصاعد الهجمة العنصرية بقيادة شخص بنيامين نتنياهو ضد جماهيرنا العربية. بموازاة تصعيد الهجمة على حق جماهيرنا العربية في قضايا الارض والمسكن، وفي مقدمتها المؤامرة الشاملة على النقب العربي وقرى ومناطق عدة في البلاد. كما استنكرت لجنة المتابعة الهجمة العنصرية على الأطر السياسية والنواب العرب في الكنيست".

وزاد البيان:"وافتتح رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، الجلسة مستذكرا الشخصيات الأربعة التي رحلت عنا في الاسابيع الأخيرة، وكان لها في "المتابعة" خلال السنين، رئيس مجلس عرابة الاسبق ومن أبطال يوم الأرض فضل نعامنة، ورئيس مجلس عرعرة النقب مطاوع أبو عرار، ورئيس مجلس فسوطة السابق جريس خوري، ورئيس مجلس كفر مندا طه عبد الحليم، إذ وقف الحضور دقيقة صمت احياء لذكراهم".

وتابع البيان:"واستعرض بركة في كلمته الأوضاع الناشئة، وعلى رأسها تصاعد الهجمة العنصرية على جماهيرنا العربية، وعلى الأطر والشخصيات السياسية، وبشكل خاص حظر الحركة الاسلامية الشمالية، والهجوم على نواب التجمع الوطني، والهجمة الأخيرة على الجبهة الديمقراطية والتجمع. وقال إن يوم الأرض يحل في ظل تصاعد الهجوم واسع النطاق على جماهيرنا في قضايا الارض والمسكن، وخاصة في النقب العربي، وقرية دهمش، اضافة الى أراضي الطنطور شمالا، وقضية سماسرة الأرض، الذين يستهدفون اراضي اللاجئين والقرى المدمرة. واستمع الحضور الى بيانات من رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، مازن غنايم، ورئيس لجنة الحريات الشيخ رائد صلاح، ورئيس لجنة متابعة قضايا النقب، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا سعيد الخرومي، ورئيس لجنة مكافحة العنف طلب الصانع، ثم جرى نقاش شارك فيه ممثلو الأحزاب المختلفة، وفي صلب النقاش كان اقتراح لجنة الرؤساء اعلان الاضراب العام في الذكرى ليوم الأرض".

وجاء في البيان أيضًا:"وفي ما يلي قرارات اجتماع المجلس المركزي:

 

- ندعو جماهير شعبنا الباقية في وطنها، وطن الآباء والأجداد، الى الالتفاف حول الذكرى الـ 40 ليوم الأرض الخالد، الذي شكّل في حينه نقطة تحول تاريخية في مسيرتنا الكفاحية، والالتزام بالاضراب العام، الذي يأتي كرد على الهجوم المتشعب وواسع النطاق الذي تشنه الحكومة الإسرائيلية على جماهير شعبنا.

وتكلف "المتابعة" طاقم سكرتيري الأحزاب لوضع تفاصيل برنامج احياء يوم الارض، لتكون على مدى أسبوع كامل، يسبق الذكرى، على أن تنتشر النشاطات في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في المناطق والنقاط المستهدفة في هذه المرحلة، مع التأكيد على نشاطين مركزيين في البطوف والنقب.

كما تؤكد المتابعة دعمها لنشاط لجنة متابعة قضايا التعليم لتخصيص ساعتين دراسيتين في المدارس عن يوم الارض، تسبق عطلة الربيع. وتدعم المتابعة معسكرات العمل التطوعي الثلاثة التي ستقام في النقب، ويعلن عن تفاصيلها لاحقا.

- وفي ذكرى يوم الارض خاصة، تدعو "المتابعة" كافة الأطر السياسي وجماهير شعبنا، الى توسيع نطاق الكفاح الجماهيري للتصدي لمخططات الاقتلاع في النقب العربي، وخاصة قرى عتير وام الحيران والعراقيب وغيرها. ومخطط اقتلاع قرية دهمش قرب اللد، وجرائم هدم البيوت العربية بشكل عام، وأيضا الحذر من مخطط الطنطور، قرب قريتي الجديدة والمكر.

- تحذر لجنة المتابعة العليا في خطورة تصاعد الهجوم السياسي المنفلت الذي يقوده بنيامين نتنياهو وحكومته، ومعهما عصابات اليمين المتطرف، ووسائل إعلام مركزية، ضد جماهيرنا العربية وأطرها السياسية، بشيطنة جماهيرنا، ونزع الشرعية عن وجودها، وصولا الى اخراجها من الوطن، مستخدمة نهج كم الأفواه، ومحاولة بث أجواء الترهيب للردع عن ممارسة الحق في الكفاح السياسي والشعبي ضد سياسة الحرب والاحتلال والتمييز العنصري. وفي هذا الاطار تؤكد "المتابعة" مجددا على موقفها الرافض لحظر الحركة الاسلامية (الجناح الشمالي) وتعزيز الكفاح الشعبي لالغائه. والهجوم على نواب التجمع الوطني الديمقراطية في القائمة المشتركة على خلفية لقائهم عائلات الشهداء المقدسيين، وابعادهم عن جلسات الكنيست. وأيضا في الايام الأخيرة، هجوم بنيامين نتنياهو المباشر على الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والتجمع، على خلفية اصدارهما بيانيين بشأن حزب الله اللبناني، فهذا الهجوم يأتي في سياق الهجوم على حرية التعبير.

- تقرر لجنة المتابعة العليا تحويل كافة الاقتراحات والملاحظات التنظيمية، المتعلقة بهيكلية عمل لجنة المتابعة، وبضمن ذلك ما يتعلق بنظامها، الى سكرتارية لجنة المتابعة للبحث بها"، إلى هنا نص البيان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio