عمرو موسى: لا توجد بوادر طيّبة للمصالحة ولا أفهم على ماذا تتخاصم الفصائل الفلسطينية

عمرو موسى:

الخطر الحقيقي على القضية الفلسطينية يتمثل في الانقسام الذي يتجذر بين الفصائل يومًا بعد يوم

document.BridIframeBurst=true;

القضية الفلسطينية ستظل تعاني وتعاني من جرّاء عدم إتمام المصالحة وهو وما يزيد الطين بلة

قال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن "الحل الأفضل للفلسطينيين هو بتوحيد الفصائل الفلسطينية، خصوصًا وأنّه لا يرى في الأفق القريب أي بوادر طيّبة أو إيجابيّة بخصوص موضوع المصالحة". وصرّح موسى في حوار تلفزيوني، قائلًا إنه "لا يفهم على ماذا تتخاصم الفصائل الفلسطينية، خصوصا في ظل عدم وجود ثورة، وفي الوقت الذي لن تتبدل فيه الأحوال، بل ستبقى كما كانت عليه".

عمرو موسى يتحدث إلى القائد الحمساوي خالد مشعل في صورة من الأرشيف

وألقى موسى باللوم والعتاب على "القيادة الفلسطينية، لعدم تحقيق المصالحة، ولكون القيادات لا تزال في موقع خلاف وانقسام". ولفت موسى إلى أنّ "القضية الفلسطينية ستظل تعاني وتعاني من جرّاء عدم إتمام المصالحة وهو وما يزيد الطين بلة إثر معاناتها من الموقف الإسرائيلي ودول عظمى أخرى".

وشدد على أنّ "تحسين الوضع في فلسطين لن يتحقق إلا بالوحدة والمصالحة إذ أن الآفة الكبرى هي في المزايدة على بعض وانقسام الشعب، وبالتالي فإنّ الخطر الحقيقي على القضية الفلسطينية يتمثل في الانقسام الذي يتجذر بين الفصائل يومًا بعد يوم"، ولفت إلى أن "مصر والدول العربية مستعدة لتقديم المبادرات لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه وإقامة دولته ولكن في ظل الإنقسام تبقى هذه الجهود دون جدوى ولا فائدة منها".