الالاف يشاركون في جنازة الجنديين

العرب 15:22 17/07 |
حمَل تطبيق كل العرب

* باراك خلال مراسيم الجنازة يؤكد على إلتزام إسرائيل بان تفعل "كل ما هو بوسعها" لاعادة أي جندي "يسقط في أيدي الاعداء" * حسب تقرير أعده أطباء شرعيون في الجيش الجنديين توفيا في اليوم الذي خطفا فيه في 12 تموز2006 شارك الالاف في مراسيم الجنازة العسكرية التي أجريت لايهود غولدفاسر والداد ريجيف اللذين تسلمت إسرائيل رفاتهما الاربعاء في إطار عملية تبادل مع حزب الله بعد عامين من أسرهما. وتجمع الالاف من بينهم كارنيت ارملة غولدفاسر ووالداه واصدقاؤه وعدد من كبار المسؤولين عند مقبرة في نهاريا. بينما دفن ريغيف في الجزء الخاص بالجيش في مقبرة حيفا. وحمل جنود من وحدة "غولاني" للعمليات الخاصة التي كان ينتمي إليها غولدفاسر نعشه الملفوف بالعلم الاسرائيلي، ومن بين المشيعين ايهود باراك وقائد الجيش السابق. وقال باراك: "أردنا أن نرحب بك مرة اخرى مع رفيقك الداد ريغيف (..) أردنا أن نحضنك ونراك وأنت تبتسم. ولكن دموعنا هي التي ترافقك اليوم وقلوبنا حزينة". وأعاد باراك التاكيد على إلتزام إسرائيل بان تفعل "كل ما هو بوسعها" لاعادة أي جندي "يسقط في أيدي الاعداء".وشاركت أيضًا في الجنازة عائلة الجندي جلعاد شاليط المحتجز لدى حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة منذ أواخر حزيران2006 فضلا عن عدد من النواب بينهم زعيم المعارضة اليمينية (الليكود) بنيامين نتانياهو. ونقلت الصحف عن تقرير أعده أطباء شرعيون في الجيش الاسرائيلي ونشر الخميس أن الجنديين توفيا في اليوم الذي خطفا فيه في 12 تموز2006.وهذا الفحص الذي أجراه فريق خاص يضم أطباء عسكريين تحت إشراف حاخامات الجيش أظهر أن ايهود غولدفاسر قتل فورًا في صاروخ "ار بي جي" أصاب الية "هامر" التي كان فيها. وأظهر كذلك أن رفيقه الداد ريغيف أصيب أيضًا بهذه القذيفة الصاروخية قبل أن يصاب بجروح خطرة في الرأس جراء رصاصة ربما عندما حاول الفرار مما تسبب على الارجح بمقتله.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio