بلدية شفاعمرو: إتمام مشروع درب الأديان خلال 6 أشهر

 رئيس البلدية أمين عنبتاوي طالب بأن يتم العمل بوتيرة أسرع للتخفيف من معاناة عموم المواطنين في الشارع الرئيسي المحاذي للكنيسة والمسجد القديم

عممت بلدةي شفاعمرو بيانا جاء فيه: "طرح رئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي على رئيس الشركة الحكومية للسياحة شاي فينر المشاكل التي يواجهها المواطنون جراء العمل في درب الأديان خصوصاً عدم إنهاء العمل في المقاطع التي تم العمل فيها وإبقاء حفر وأكوام نفايات في الشوارع وعلى جانبها. وطلب رئيس البلدية أن يتم العمل بوتيرة أسرع للتخفيف من معاناة عموم المواطنين في الشارع الرئيسي المحاذي للكنيسة والمسجد القديم. وشارك في الاجتماع وكيل رئيس البلدية رئيس قسم التطوير فرج خنيفس وعضو البلدية رئيس لجنة السياحة مراد حداد وعدد من موظفي البلدية المرافقين للمشروع".

خلال تفقد المشروع

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتابع البيان: "جاء ذلك خلال استقبال رئيس البلدية لرئيس الشركة الحكومية للسياحة ونائبه ومرافقيه في دار البلدية هذا الأسبوع. وشكر رئيس البلدية رسمياً الشركة الحكومية للسياحة على تنفيذها مشروع "درب الأديان" واهتمامها بتطوير السياحة في المدينة، لكنه أشار إلى أن العمل يسير ببطء، مطالباً بمضاعفة الجهود وعمل كل ما يلزم للتخفيف على المواطنين قدر الإمكان".

ولفت البيان: "ونوّه رئيس البلدية إلى الأصداء الايجابية لبدء تنفيذ هذا المشروع وحقيقة افتتاح مصالح تجارية جديدة في "درب الأديان" مؤكداً القدرات السياحية الكبيرة الكامنة في المدينة. وتناول رئيس البلدية مع الضيوف إمكانيات إقرار ميزانية المرحلة المقبلة من المشروع الكبير لتطوير البلدة القديمة سياحياً. وتم الاتفاق على بحثها بعمق مع الانتهاء من المرحلة الحالية".

من جانبه أشار رئيس الشركة السياحية إلى المصاعب "الطبيعية" التي تواجه طاقم العمل كونه يتم في بلدة قديمة وشوارع ضيقة مأهولة بالسكان ويشمل إعادة بناء البنية التحتية المهترئة من جديد. وطالب الأهالي بالتسلح بالصبر وتحمل المصاعب إلى حين الانتهاء من العمل.

وشدد البيان: "وأبلغ المهندس المراقب للعمل من جانب الشركة الحكومية مصطفى طه الحضور أنه تم حتى الآن تنفيذ أكثر من 70 في المئة من المشروع وأن العمل سينتهي طبقاً للجدول الزمني المحدد أي خلال ستة أشهر على الأكثر. ويتركز العمل حالياً في الشارع من منطقة القلعة نزولاً حتى شارع المسجد القديم والكنيسة، ثم يتواصل داخل السوق لرصفه (حتى مقهى شفيق مشيعل شرقاً) وفي الشارع المؤدي من السوق إلى الكنيس، شمالاً".

وختم البيان: "وقام الضيوف بصحبة مضيفيهم بجولة في موقع العمل للاطلاع عن كثب عما تم إنجازه، والتقوا مواطنين وأصحاب مصالح تجارية في المنطقة المذكورة واستمعوا منهم إلى ملاحظاتهم" إلى هنا نص البيان.