أبو مازن في لقائه مع الصحفيين العرب من الداخل: يد الفلسطينيين ممدوة للسلام

الرئيس الفلسطيني ابو مازن : 

ما لم تف حماس بشرطينا فلن تكون مصالحة

على اسرائيل ان تسأل نفسها لماذا يقوم الاولاد الفلسطينيون بعمليات الطعن؟

نحن لا نحرض في اعلامنا ولا في مدارسنا واسرائيل هي التي تحرض بقوة, واسألوا الامريكيين لماذا توقف عمل اللجنة الثلاثية لمتابعة مسألة التحريض

 ايدينا ممدوة للسلام وعلى اسرائيل ان تعمل بسرعة على وقف الاستيطان واطلاق سراح الاسرى اذا رغبت في العودة الى المفاوضات

في اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس - أبو مازن بمندوبي وسائل الاعلام العربية الفلسطينية في الداخل مساء اليوم الاثنين في مدينة رام الله استعرض الحالة الفلسطينية الراهنة مشددا على عدة مواقف منها التأكيد على ان اليد الفلسطينية ممدوة للسلام وان اسرائيل هي التي تدير ظهرها للفلسطيننين، وأكد ابو مازن ردا على سؤال الاعلامي سعيد حسنين حول مسألة التحريض في الاعلام الاسرائيلي ضده وضد الفلسطينيين قال:" على اسرائيل ان تسأل نفسها لماذا يقوم الاولاد الفسطينيون بعمليات الطعن، وعليها ايضا ان تفحص نفسها جيدا في مسألة التحريض، نحن لا نحرض في اعلامنا ولا في مدارسنا واسرائيل هي التي تحرض ضدنا بقوة، اسألوا الامريكيين لماذا توقف عمل اللجنة الثلاثية المكونة من الامريكيين والاسرائيليين والفلسطينيين عن العمل في مسألة التحريض ، ثم انهم ينتقدون لقاءاتي مع عوائل الشهداء ويعتبرون الامر تحريضا؟ هذا امر مستهجن، نعم التقي بعوائل الشهداء وادعم هذه العائلات بالاموال فما العيب بذلك، اخلاقياتنا تقول حتى عندما نلقي القبض على جاسوس يتجسس علينا من داخلنا وحتى لو اعدمناه فاننا نبقي راتبه لاسرته فماذا يريدون مننا، هذه اخلاقياتنا، ما ذنب العائلات؟"

وفي معرض حديثه تطرق الى مسألة المصالحة وقال :"ما لم تف حماس بشرطينا للمصالحة فانها لن تتحقق وهما الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية بالتوافق والثاني الاحتكام الى صندوق الاقتراع، هما شرطنا اساسيان ".

واشار الرئيس الفلسطيني الى ان يد الفلسطينيين ممدوة للسلام وانه على اسرائيل وقف الاستيطان واطلاق سراح الاسرى وان تأتي الى طاولة المفاوضات، نحن نريد دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، لا سلام ولا دولة فلسطينية بدون القدس الى جانب حل قضية اللاجئين وفق الشرعية الدولية". 

خلال اللقاء