التحقيق مع مدير قسم الهندسة في بلدية سخنين وإطلاق سراحه

حققت وحدة الغش والخداع في شرطة اسرائيل مع مهندس بلدية سخنين سليمان عثمان حول شكوى قدمها مواطن من المدينة حول خارطة تخص أحد المواطنين 

نفى مازن غنايم رئيس بلدية سخنين أنّ يكون الأمر متعلق بالبلدية ونفى أن يكون هناك أي إعتقالات أخرى في صفوف مستخدمي البلدية

الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري:

وفقا للشبهات قام الضالعون بالتقدم في وثيقة زوّروها بمحاولة للتأثير على قرار السلطات المختصة في هذا الشأن

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

شمل التحقيق تحت طائلة التحذير عدد من الضالعين، وبما في ذلك رجل الأعمال، وشخص المقرب له، وكذلك محام ومسؤول بارز في البلدية هناك، وذلك للإشتباه في ضلوعهم بهذه القضية متعمدين

علم مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الثلاثاء، أنّ وحدات من الشرطة أقدمت الليلة الماضية على إقتحام عدد من المنازل وذلك بهدف التفتيش والإعتقالات، وقد طلبت من عدد من المواطنين المثول للتحقيق معهم.

سليمان عثمان- مهندس بلدية سخنين 

هذا، وحققت وحدة الغش والخداع في شرطة اسرائيل مع مهندس بلدية سخنين سليمان عثمان حول شكوى قدمها مواطن من المدينة حول خارطة تخص أحد المواطنين من المدينة، وليس بخرائط خاصة بعمل البلدية وتم إستجوابه حول بعض التواقيع والمعلومات في الخارطة تلك وتم في نهاية التحقيق الذي إستمر لعدة ساعات تسريحه بلا قيد او شرط، وهو الان في طريق عودته الى المدينة.

ونفى مازن غنايم رئيس بلدية سخنين أنّ يكون الأمر متعلق بالبلدية ونفى أن يكون هناك أي إعتقالات أخرى في صفوف مستخدمي البلدية. هذا، وعلم مراسل موقع العرب أن أغلبية المطلوبين للتحقيق تم تسريحهم وأنه لن يكون أي إعتقالات في صفوف المطلوبين للتحقيق.

هذا، وعممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، مساء اليوم الثلاثاء، جاء فيه: "قامت هئية قطرية في الشرطة الإسرائيلية، نهار اليوم، بالتحقيق تحت طائلة التحذير مع مسؤول بارز في بلدية سخنين، وذلك من بعد الإشتباه في ضلوعه وتورطه بقضية محورها شكوك وشبهات التي تفيد بأن أحد رجال الأعمال المحليين وغيره، تصرفوا بطريقة غير قانونية للتأثير على قرار السلطات المعنية بشأن تصريح لإعادة تصنيف قطعة من الأرض وتغيير إعتمادها وذلك سعيا وراء النهوض بمصلحة تجارية" كما جاء في البيان.

وأضافت السمري: "هذا، ووفقا للشبهات، قام الضالعون بالتقدم في وثيقة زوّروها بمحاولة للتأثير على قرار السلطات المختصة في هذا الشأن. كما وشمل التحقيق تحت طائلة التحذير عدد من الضالعين، وبما في ذلك رجل الأعمال، وشخص المقرب له، وكذلك محام ومسؤول بارز في البلدية هناك، وذلك للإشتباه في ضلوعهم بهذه القضية متعمدين خلالها التزوير للحصول على غرض، محاولين الإحتيال للحصول عيه، وكذلك ضالعين في جرائم مختلفة المنصوص عليها في مراسيم قانون التخطيط والبناء. والى كل ذلك وفي نهاية التحقيق نهار اليوم، تم الإفراج عن الضالعين لمنازلهم جنبا الى جانب التحقيقات الجارية" وفقا لما جاء في البيان.