اخبار محلية

المتابعة: 30.01.2016 اليوم العالمي لدعم حقوق الجماهير العربية

كل العرب 15:48 18/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

رئيس المتابعة محمد بركة:

نريد حقوقنا في العدل والمساواة في وطننا الذي لا وطن لنا سواه

نتنياهو يريدنا العدو المناوب في خطابه، للذي يجمع من حوله اليمين المتطرف المنفلت في الشارع ويصعد اعتداءاته على شعبنا ومقدساته وآخرها الاعتداء اليوم على كنيسة رقاد السّيدة العذراء

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربيّة جاء فيه ما يلي: "أقرّ المجلس المركزي للجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، في جلسته التي عقدت مساء أمس الأحد، في خيمة مناهضة قرار حظر الحركة الاسلامية (الجناح الشمالي) في مدينة ام الفحم، التفاصيل الأخيرة، لإطلاق اليوم العالمي، لدعم حقوق فلسطينيي الداخل، الذي سيقام يوم 30 كانون الثاني الجاري، وستعقد فيه نشاطات متنوعة في اكثر من 20 دولة، وهو زخم تضامني غير مسبوق. كما تدعو لجنة المتابعة للمشاركة في مسيرة المشاعل، التي ستقام مساء السبت القريب في مدينة حيفا. وفي المقابل، فقد حذرت المتابعة من نوايا الحكومة المبيّتة، لتصعيد جرائم تدمير البيوت العربية، تحت حجة ما يسمى "البناء غير المرخص".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

خلال الجلسة

وأضاف البيان: "وقال رئيس المتابعة محمد بركة، في كلمته، إنّنا نريد ليوم دعم حقوق الجماهير الفلسطينية في الداخل في 30 الشهر الجاري، أن يكون يومًا عالميًّا لإطلاق صرختنا، وفضح الوجه العنصري الحقيقي لسياسة حكومات إسرائيل. فنحن نريد حقوقنا في العدل والمساواة في وطننا الذي لا وطن لنا سواه. وتابع قائلا، إنّ نتنياهو جعلنا شغله الشاغل، ولا يمر يوم الا ووجّه الينا سهامه، فتارة يحملنا مسؤولية العنف المستشري، وتارة يهدد بتصعيد هدم البيوت العربية، ويزيد تحريضه على آذان المساجد. وأضاف بركة، إنّ نتنياهو يريدنا العدو المناوب في خطابه، للذي يجمع من حوله اليمين المتطرف المنفلت في الشارع ويصعد اعتداءاته على شعبنا ومقدساته وآخرها الاعتداء اليوم على كنيسة رقاد السّيدة العذراء في القدس المحتلة. واستعرض بركة ما قامت به لجنة المتابعة في الأسابيع الأخيرة، منذ الإقرار الأولي لليوم العالمي، في جلسة لجنة المتابعة في أوائل الشهر الماضي، إذ تكثفت الاتصالات مع الفصائل الفلسطينية، وعقدت عدة اجتماعات بين ممثليها، واللجنة المكلفة من لجنة المتابعة، وتمت الاتصالات مع الجاليات الفلسطينية واوساط ديموقراطية في العديد من دول العالم. وحتى الآن، هناك ترتيبات لإقامة نشاطات متنوعة، منها مهرجانات أو وقفات وغيرها، فيما يقارب 20 دولة، سيعلن عن القائمة نهائيا في الأيام المقبلة. كما سيعقد في هذا اليوم، ثلاثة مهرجانات في الوطن، في شفاعمرو ورام الله وغزة. وتعد المتابعة بالتعاون مع جمعيات وأطر محلية ذات شأن ورقة معلومات عن أوضاع جماهيرنا العربية في البلاد، كي يتم ارسالها الى جميع الأطر التي ستتفاعل معنا في هذا اليوم، الذي سيكون فيه زخم تضامني عالمي غير مسبوق مع قضيتنا العينية في وجه سياسة التمييز العنصري".

وتابع البيان: "وكان رئيس المتابعة قد وجّه رسالة خاصة إلى الأطراف الدولية الفلسطينية والديموقراطية في مختلف أقطار العالم قدّم فيها شرحًا مركّزا حول ما تمرّ به الجماهير العربية الفلسطينية في إسرائيل من عنصريّة وبطش وهدم بيوت، وملاحقة وتشريعات عنصرية، وعدم الاعتراف بالحقوق القومية والمدنية لهذه الجماهير، ودعاهم فيها إلى المساهمة بإنجاح هذا اليوم العالمي المهم وغير المسبوق الذي يجري التركيز فيه على معاناة جماهيرنا وعلى زيف الادعاء الإسرائيلي بشأن الديمقراطية. وتبنّت لجنة المتابعة، توصية لجنة الحريات التي عرضها رئيس اللجنة الشيخ رائح صلاح، بإقامة مسيرة مشاعل مساء يوم السبت القريب في مدينة حيفا، وستعرض التفاصيل النهائية لاحقًا".

واختتم البيان: "وقدّم النائب عن القائمة المشتركة د.يوسف جبارين، تقريرًا موجزًا، مبيّنا فيه النوايا المبيّتة لحكومة بنيامين نتنياهو، من قرارها نقل وحدة تطبيق قوانين التنظيم والبناء من قسم التنظيم والبناء ككل الذي في هذه الحكومة يقع تحت مسؤولية وزير المالية، إلى وزارة الأمن الدّاخلي. وحذرت لجنة المتابعة من نوايا الحكومة إلى اشتراط الحقوق بالخدمة المدنية أو العسكرية إلى جانب تصعيد جرائم تدمير البيوت العربية، بذريعة ما يسمى "البناء غير المرخص"، وأكّدت اللجنة أنّ الغالبية الساحقة جدا من البيوت التي بنيت من دون الحصول على تراخيص، كانت الخيار اللا مفر، أمام نقص الأراضي وقلة مناطق النفوذ. وشددت لجنة المتابعة على أن الحفاظ على قوانين التنظيم يستوجب توسيع مناطق النفوذ، ومناطق البناء في جميع بلداتنا العربية، حتى يتسنى وضع مخططات عصرية نستحقها على أرضنا. وقالت المتابعة، إن نتنياهو وحكومته يسعيان الى أخذ جماهيرنا نحو مسار تصادمي، تحت غطاء "الخطة الاقتصادية لدعم الأقليات"، إذ أنه منذ اللحظة الأولى، وضع اشتراطات مرفوضة من شأنها تشديد القبضة الحديدية ضد جماهيرنا، ويسعى إلى استفزازها يوميًّا" إلى هنا نصّ البيان.  

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio