* الأطفال هم أكثر عرضة للاعتداء والاستغلال الجنسي
* الغالبية الساحقة من الاعتداءات الجنسية يقترفها أشخاص معروفون للضحية
* 32,4% من ضحايا الاعتداء الجنسي هم بنين وبنات تقل أعمارهم عن 12 سنة
* 22% من حالات الاعتداء الجنسي وقعت بالمكان الذي تسكن فيه الضحية
* يوجد في البلاد 10 مراكز لمساعدة ضحايا العنف الجنسي الا انها غير كافية لمعالجة هذا الكم من الحالات
شاركت رئيسة لجنة حقوق الطفل النائبة ناديا حلو في الجلسة المشتركة التي عقدتها اليوم اللجان الثلاث: لجنة مكانة المرأة، حقوق الطفل ولجنة التعليم بمشاركة وزيرة التربية والتعليم، يولي تمير، للبحث في مضامين تقرير مركز مساعدة ضحايا الاعتداء الجنسي في إسرائيل، وطرح طرق الوقاية والعلاج بالنظر إلى ظاهرة العنف من منظور شمولي من خلال الربط بين الأبعاد المختلفة.ويتضح من التقرير أن نسبة الاعتداءات الجنسية لعام 2007 آخذة بالازدياد، حيث تصل عدد الشكاوى ل 40,518 شكوى منها 8,729 شكوى جديدة. وتشير المعطيات أن 32,4% من ضحايا الاعتداء الجنسي هم بنين وبنات تقل أعمارهم عن 12 سنة، وهذه المعطيات تشير الى أن الأطفال هم أكثر عرضة للاعتداء والاستغلال الجنسي.
صورة توضيحية فقط!وفي مداخلتها تطرقت حلو لعدة مواضيع لظاهرة العنف وأسباب انتشار العنف في المدارس من خلال النظر إلى الأشكال والأنماط العنفية المختلفة، مع الأخذ بعين الاعتبار قضايا النوع الاجتماعي.وقالت النائبة حلو أن هذه المعطيات مقلقة، خاصة أنه يتبين من المعطيات بأن 22% من حالات الاعتداء الجنسي وقعت في المكان الذي تسكن فيه الضحية، وأن الغالبية الساحقة من الاعتداءات الجنسية يقترفها أشخاص معروفون للضحية وفي أماكن تعتبرها الضحية "آمنة" ويتناقض هذا مع الاعتقاد السائد بأن معظم الاعتداءات ينفذها أشخاص لا تعرفهم الضحية.وتابعت حلو قولها بأن هذه الجرائم تتم ضد ضحايا في مقتبل أعمارهن، وهي تعتبر من أشد الجرائم قبحاً، هذا بالاضافة الى صدمة الرأي العام التي تتولد عن حوادث الاغتصاب بحق هذه الفئة العمرية التي تطالعنا بها وسائل الاعلام وحالة الريبة التي سوف تحيط بالأخلاقيات العامة والخاصة.
النائبة ناديا حلووأكدت حلو على ضرورة تنظيم مراكز وحملات للتثقيف الجنسي في جميع الأطر التعليمية لجميع الأجيال خاصة في جهاز التربية والتعليم تتلائم مع سوء هذه المشكلة، حيث توجد في البلاد 10 مراكز لمساعدة ضحايا العنف الجنسي الا انها غير كافية لمعالجة هذا الكم من الحالات، وأضافت حلو بأنه في أغلب هذه الحالات عادة ما يكون المعتدي ضحية اعتداء جنسي، لذا فمن المهم جداً أن يتم البحث في سبل اقامة مشاريع علاجية وتربوية لمعالجة ظاهرة ارتكاب جرائم الاغتصاب والقتل بحق الأطفال التي وصفتها بالبشعة والنكراء.وأنهت حلو كلامها بالقول أن هناك دور هام جداً لمؤسسات التعليم ويجب أن يكون هناك برنامج شامل كجزء لا يتجزأ من برنامج التعليم. كما يجب أن يكون يشترط على الطواقم التربوية والمنهجية تأهيل اجباري لاعطائهم الادوات والآليات لمواجهة هذه الظاهرة وكيفية التعامل معها. ووجهت حلو ندائها للأهل على دورهم الهام ووعيهم لمنح الوقاية.