عربية وعالمية

هل تعلمون أننا كنا على وشك مواجهة عصر جليدي جديد؟

كل العرب 15:58 15/01 |
حمَل تطبيق كل العرب

خبراء:

التركيز المرتفع لثاني أكسيد الكربون كان كان أكبر من 280 جزءًا في المليون واليوم أدَّت المجتمعات الصناعيّة إلى زيادة تركيزه إلى 400 جزء في المليون وهو ما منع حدوث عصر جليدي

هل تعلمون أننا كنا على وشك مواجهة ظاهرة جليدية جديدة؟ إلا أن الغازات الدفيئة المسبّبة للاحتباس الحراريّ ساعدت في انتقاذ الأرض منه. وقال علماء إن "شكل مدار الكوكب حول الشمس قد يكون مؤاتيًا الآن لحدوث التجمّد إلا أن ما حال دون ذلك هو في الحقيقة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الهواء بمعدلات مرتفعة جدًا"، مرجحين أنّ "الأرض مهيّئة الآن لمرحلة دفء طويلة".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

من جانبه، قال الخبير في معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ، أندري جانوبولسكي، إنه "من الناحية النظرية إن العصر الجليدي المقبل من الممكن أن يحدث بعد سنوات طويلة للغاية، أي بعد 50 أو 100 ألف سنة من اليوم، كما أن البشرية تستطيع اليوم التحكم بالتسلسل الطبيعي للأحداث لعشرات آلاف السنين المقبلة، بسبب القوة الجيولوجيّة".

وأشار الخبراء إلى أنه "خلال الفترة الرباعية، مرت الكرة الأرضية خلال 2.5 مليون سنة، بدورة من العصور الجليدية والمراحل الدافئة وشهدت غطاءً جليديّاً يأتي ويختفي، وكان أقصى امتداد له عندما امتدّ الجليد لأجزاء كبيرة من أميركا الشماليّة وشمال أوروبا وروسيا وآسيا. وفي الجنوب، غطّى الجليد مساحة كبيرة من المنطقة التي تضم الآن تشيلي والأرجنتين. وتعدّ الطبيعة المتغيّرة لمدار الأرض حول الشمس من المعايير الأساسية التي تحدّد إلى أيّ مدى ستغرق الأرض في العصر الجليدي. الدوران حول الشمس لا يكون في شكل دائري كامل، أي في شكل بيضاوي، ومع مرور الوقت، فإنَّ محور دوران كوكبنا يتأرجح أيضاً ذهاباً وإياباً. وهذه الحركات تغيّر كميّة الإشعاع الشمسي الساقط على سطح الأرض، وإذا وصلنا إلى الحدّ الحرج، أو نقطة التحوّل لكميّة الأشعّة الشمسيّة في منتصف خطوط العرض في نصف الكرة الشمالي، عندها يمكن أن تبدأ مرحلة التجمّد".

ويقول الخبراء في معهد بوتسدام إن "البشر يتواجدون الآن في مرحلة الصيف الشمالي، أي أنه يقع في نصف الكرة الشمالي وهو أبعد ما يكون عن الشمس، وبالتالي نعيش في ظروف مثالية من وجهة نظر الفلك". وأشار الخبراء إلى أنه "كان من المرتقب أن يشهد العالم عصرًا جليديًا جديدًا، في حال بلغ تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي 240 جزءًا في المليون منذ 200 سنة، ولكن التركيز المرتفع لثاني أكسيد الكربون كان كان أكبر من 280 جزءًا في المليون، واليوم أدَّت المجتمعات الصناعيّة إلى زيادة تركيزه إلى 400 جزء في المليون" كما قالوا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio