مياه الجليل تدرب طواقمها على التصرف في حالات الطوارئ

أشار أبو ريّا إلى أن شركة مياه الجليل قامت بعمل مهني متكامل يقوم بدراسة الوضع القائم ومراعاة خصوصية المنطقة والبلدات التي تتلقى خدماتها من الشركة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مياه الجليل، جاء فيه: "بعد أن صادقت شركة مياه الجليل على خطة التعامل مع حالات الطوارىء التي عرضت أمام طاقم الموظفين والعاملين في الشركة لتطوير جهوزية الشركة وطواقمها للتعامل مع مثل هذه الحالات على مستوى تزويد المياه وضمان مستوى ملائم للخدمات التي تقدمها الشركة في هذا الإطار. قامت شركة مياه الجليل بإجراء تدريب خاص لطاقم الشركة من أجل ارشادهم وتحديد الأدوار الوظيفية الخاصة بكل قسم وكل موظف في الشركة، وجاء اللقاء بمبادرة وتنظيم جميل أسدي، مدير المشاريع ومدير أمن المياه في الشركة، وقد شارك في اللقاء إلى جانب مدير عام شركة مياه الجليل، مصطفى أبو ريا طاقم إدارة الشركة".

خلال اللقاء

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأَضاف البيان: "خلال اللقاء استعرض جميل أسدي، مدير المشاريع وأمن المياه في مياه الجليل خطة الشركة التفصيلية وبرنامج عملها للتعامل مع حالات الطوارئ خصوصًا في حالة أزمات المياه، الهزات الأرضية وحالات الحرب. وقد تطرق أسدي بإسهاب إلى أنماط عمل الشركة وطرق توزيع وضخ المياه في مثل هذه الحالات في كل بلدة وبلدة وشرح بإسهاب عن دور كل قسم من أقسام الشركة وعن وظيفة كل موظف وعامل في مثل هذه الحالات".

وتابع البيان: "وقد عبرمصطفى أبو ريّا عن رضاه من التقدم في هذا المجال نظرًا لأهميته ولضرورته وأكد أبو ريّا على إصراره بأن تتبوأ شركة مياه الجليل الدرجات العليا في مستويات الخدمات وفي جهوزيتها لحالات الطوارئ، وأشار إلى أن بلداتنا أحوج من يكون إلى التخطيط المهني ورفع مستوى الجاهزية نظرًا لافتقارها لمرافق أمن وامان أساسية ولغياب مؤسسات مركزية وبنى تحتية أساسية يجب أن تتوفر في كل بلدة من أجل أن تتعامل مع الأزمات بنجاعة ومهنية قصوى، وفي النهاية أشار أبو ريّا إلى أن شركة مياه الجليل قامت بعمل مهني متكامل يقوم بدراسة الوضع القائم ومراعاة خصوصية المنطقة والبلدات التي تتلقى خدماتها من الشركة ووعد أن تستمر مياه الجليل في مشاريعها البنيوية والتطويرية من أجل إرساء الأمن والأمان في بلداتنا"، الى هنا نص البيان.