تشييع جثمان القيادي في حزب الله سمير القنطار

القنطار قتل يوم أمس الأحد في غارة في دمشق

رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله- هاشم صفي الدين:

القنطار قد خُلق من أجل فلسطين وقضى شهيدا في سبيلها

إذا لم يتعلم الاسرائيلي من كل تجاربه الفاشلة باغتيال القادة فسيدرك انه ارتكب حماقة باغتيال سمير القنطار

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

شاركت جماهير غفيرة، عصر اليوم الاثنين، في مراسم تشييع جثمان القيادي في حزب الله وعميد الاسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية سمير القنطار، في الضاحية الجنوبية في لبنان، والذي كان قد قتل يوم أمس الأحد في غارة في دمشق. علمًا أن حزب الله اللبناني قد وجه إتهامات لإسرائيل بأنها المسؤولة الأولى والأخيرة عن إغتياله. إلّا أنّ إسرائيل لم تعترف بمسؤوليتها وإلتزمت الصمت.

الصور من مراسم تشييع جثمان القنطار- تصوير: رويترز

وتحدث خلال مراسم التشييع رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، هاشم صفي الدين، وقال إن "الشهيد سمير القنطار كان يتطلع الى ما هو أرفع وأسمى من الحرية فهو كان يتطلع الى الشهادة وقد نال ما أراد". وأكد أنّ:"القنطار قد خُلق من أجل فلسطين وقضى شهيدا في سبيلها"، واشار الى أنّه "إذا لم يتعلم الاسرائيلي من كل تجاربه الفاشلة باغتيال القادة فسيدرك انه ارتكب حماقة باغتيال سمير القنطار".

وأشاد صفي الدين "بمناقبية الشهيد القنطار وسيرته المقاومة من عملية نهاريا وفي المعتقلات الاسرائيلية وصولا نيله الحرية وختامها الاستشهاد". ثم أمّ الصلاة على جثمان الشهيد، ثم حمل جثمانه على اكف اخوة الشهيد وسط هتافات المنددة باسرائيل، وسار موكب التشييع باتجاه روضة الحوراء زينب حيث ووري الثرى.

سمير القنطار

نبذة عن حياة القنطار

سمير القنطار، ولد عام 1962 في عائلة درزية ببلدة عبية، وهي إحدى قرى قضاء عالية بمحافظة جبل لبنان وخلال سنوات سجنه بإسرائيل، سجل القنطار كطالب بالجامعة المفتوحة بتل أبيب والتي تستخدم طريقة التعليم عن بعد. وفي سبتمبر/أيلول 1998، منحته الجامعة المذكورة درجة بكالوريوس في الأدبيات والعلوم الاجتماعية.

في 13 تشرين الثاني 2008 تحوّل الاسير المحرر سمير القنطار الى المذهب الشيعي، قبل انتسابه الرسمي الى "حزب الله". وقرر الزواج بفتاة من الطائفة الشيعية، قيل انها قريبة أحد مسؤولي الحزب. وأكد القنطار لمحادثيه ان التلويح بترشيحه للنيابة صار من الماضي، بعدما قرر "حزب الله" عدم تبني ترشيحه، خصوصاً بعد المصالحة الدرزية- الدرزية. في 25 تشرين الاول 2008، قلده الرئيس السوري بشار الأسد وسام الاستحقاق في دمشق. وفي 3 آذار 2009، عقد قرانه على الاعلامية زينب برجاوي.