نادي دبورية يتخطى عقبة هبوعيل زلفة بثلاثة أهداف لهدف

أجريت المباراة على ملعب اكسال، بسبب زرع ملعب دبورية بالعشب الشتوي

حمل معه فوز النادي الرياضي دبورية على هبوعيل زلفة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ضمن مباريات الأسبوع التاسع في دوري الدرجة الثانية – المنطقة الشمالية "ب"، الكثير من المعاني.

خلال المباراة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأجريت المباراة على ملعب اكسال، بسبب زرع ملعب دبورية بالعشب الشتوي. وسجل اللاعب قصي عزايزة الهدف الأول بعد ثلاثين دقيقة اثر تمريرة متقنة من زميله معاذ قنوات. وشهد الشوط الأول تفوقا طفيفا لدبورية، ولكن يبدو أن المدرب هشام الزعبي قدم وصفة سحرية للاعبيه في استراحة ما بين الشوطين، فظهر لاعبو دبورية في الشوط الثاني بمستوى رائع، حيث فرضوا سيطرتهم، وسط غياب تلامذة المدرب نبيل أمارة من زلفة عن أجواء المباراة. ونجح المهاجم الصاعد سعيد طه، ابن كفر كنا، أن يعزز التفوق بهدف بمجهود فردي رائع، حيث سيطر على الكرة وتقدم بها مستغلا قوته الجسمانية وسدد كرة قوية وحادة الى الزاوية، ليزأر الأسد الكناوي. وبعد ذلك أحرز عمري المكايس الهدف الثالث من ركلة جزاء 11م بعد عرقلته بنفسه داخل صندوق الجزاء. وجاء هدف الشرف عن طريق اللاعب حمزة أبو صيام، لكنه لم يكف للتقليل من حجم الخسارة.

واذا كنا نتحدث عن أن الدرجة الثانية صغيرة على الكثير من اللاعبين، وخاصة المواهب الشابة كسعيد طه وسلطان زعبي، مايسترو وسط دبورية، فانها صغيرة أيضا على هشام الزعبي. ما يصنعه في دبورية، رغم بعض العوائق هنا وهناك من أطراف داخلية وخارجية، يزيد من قوته ومهنيته، خاصة أنه من الصعب على مدرب أن ينجح في دبوري. متى كانت المرة الأخيرة التي نجح فيها مدرب بتدريبه على موسم كامل. الزعبي ينجح بشكل كبير في فرض سيطرته ليفرض الفريق هيبته على الفرق الأخرى.