الشرطة الأوروبية تطلق حملة قاريّة لمحاربة داعش عبر الإنترنت

سيركز الفريق على شخصيات رئيسية تنشر آلاف التغريدات وتدير حسابات تستخدم لتجنيد مقاتلين إلى العراق وسوريا

أعلن جهاز الشرطة الأوروبية الاثنين أنه سيطلق وحدة لمحاربة جرائم المعلوماتية، على مستوى القارة الأوروبية بأكملها، لمكافحة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر دعاية للجماعات الإسلامية خصوصا تنظيم الدولة "داعش".

وستبدأ الوحدة عملياتها من مقر الشرطة الأوروبية (يوروبول) في لاهاي مطلع العام الجديد 2016، وستقوم بتمشيط عشرات آلاف الحسابات على المواقع الاجتماعية المرتبطة بتنظيم الدولة، وترفع تقارير بشأنها إلى الشركات المشغلة لهذه المواقع.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وصرح واينرايت لوكالة فرانس برس: "بأن الفريق سيركز على المواد المتوافرة علنا ويجمع بين ما نراه على مواقع التواصل الاجتماعي والمصادر التقليدية للمعلومات الاستخباراتية".

وسيركز الفريق الذي سيتألف مبدئيا من 15 إلى 20 شخصا على شخصيات رئيسية تنشر آلاف التغريدات وتدير حسابات تستخدم لتجنيد مقاتلين إلى العراق وسوريا وتجنيد زوجات للجهاديين.

ومنذ أن دعا تنظيم الدولة المسلمين إلى التوجه إلى "دولة الخلافة" التي أعلنها قبل عام، ارتفع عدد المقاتلين الأجانب بنسبة بلغت 71% خلال الأشهر التسعة حتى نيسان، بحسب الأمم المتحدة.

وذكر المركز الدولي لدراسات التطرف في لندن أن عدد الأجانب الذين يقاتلون في سوريا والعراق تجاوز 20 ألف مقاتل بحلول كانون ثان، خمسهم تقريبا من دول أوروبا الغربية.

وأشار واينرايت إلى أن "تنظيم داعش هو الأكثر تواصلا عبر شبكات الإنترنت". وأوضح الى أن التنظيم "يستغل الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت جزءً أساسيا من حياة العديد من الشباب".

وختم واينرايت: "إنه فور رصد أي حساب للمتطرفين سيتم إبلاغ الشركات، وسيتم إغلاق الحساب خلال ساعات معدودة".