سياسة

نتنياهو: عمل نافون من أجل تحقيق التقارب بين إسرائيل والدول العربية المجاورة

كل العرب 11:28 08/11 |
حمَل تطبيق كل العرب

نتنياهو: 

عكس اختيار نافون رئيسا للدولة كونه شخص نما من الشعب وعاش مع أبناء الشعب

كان يحب الشعب اليهودي حبا عميقا وعمل من أجل التقارب بين كل أطياف الشعب وبين مواطني الدولة اليهود وغير اليهود

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء للإعلام العربي، جاء فيه "قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة التي عقدت صباح اليوم: "سيتم اليوم تشييع جثمان الرئيس الخامس لدولة إسرائيل، إسحاق نافون رحمه الله الذي كان أحدا من نبلاء الشعب ومن أعظم أبنائه. كان نافون نسلا للتراث اليهودي الإسباني المجيد وقد كرس حياته للعمل من أجل الشعب اليهودي ودولة إسرائيل. لقد خدم في الهاغاناه وشارك في المعركة على تأسيس الدولة اليهودية وبعد تحقيق الاستقلال لقد أسهم بشكل كبير في السلك الدبلوماسي وفي عمل الحكومة. شغل نافون منصب رئيس مكتب رئيس الوزراء دافيد بن غوريون ورئيس الوزراء موشيه شاريت بكل عطاء وإخلاص. لقد ترك بصمته على مشروع نهضة الدولة في السنوات الأولى لقيامها. وعكس اختيار نافون رئيسا للدولة كونه شخص نما من الشعب وعاش مع أبناء الشعب. لقد كان يحب الشعب اليهودي حبا عميقا وعمل من أجل التقارب بين كل أطياف الشعب وبين مواطني الدولة اليهود وغير اليهود. ومن منطلق شخصيته واتقانه للغة العربية، لقد عمل نافون من أجل تحقيق التقارب بين إسرائيل والدول العربية المجاورة وخاصة مع مصر" " كما جاء في البيان.

وأضاف البيان" وتابع نتنياهو قائلا: "كانت دولة إسرائيل مشروع حياته حين شغل منصب الرئيس ولقد عمل جاهدا أثناء قيامه بمهام نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم وبطبيعة الحال في منصب رئيس الدولة, من أجل دفع الاعتراف بتراث يهود إسبانيا في صفوف جميع أطياف الشعب. سأتذكر دائما لغته العبرية الفصحى التي أتقنها وكان الحب لأورشليم مغروس في دمه وفي هذه المدينة ولد وقضى حياته. سيُذكر نافون رئيسا عمل من أجل التقارب وهذه الذكرى ستكون مطبوعة في قلب الشعب" ".

وجاء في البيان "وقال نتنياهو: "وبعد تشييع الرئيس المرحوم سأغادر إلى واشنطن حيث سألتقي مع الرئيس أوباما. وستدور المباحثات معه حول الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط بما في ذلك في سوريا وإحتمالية تحقيق التقدم مع الفلسطينيين أو على الأقل تحقيق الإستقرار معهم. بطبيعة الحال سنناقش تعزيز أمن إسرائيل – والولايات المتحدة ملتزمة دائما بذلك، حفاظا على التفوق النسبي الإسرائيلي إزاء الشرق الأوسط المتغير والمنطقة المحيطة بنا التي تتغير بشكل أقل. أعتقد أن هذا اللقاء يتسم بأهمية من أجل توضيح مواصلة الدعم الأمريكي لإسرائيل خلال عشر السنوات المقبلة وسيكون هذا اللقاء خطوة أخرى في درب تحقيق التفاهمات في هذا الصدد. كما سألتقي الجاليات اليهودية الأمريكية في مؤتمرها السنوي ومع جهات أمريكية كثيرة أخرى" "وفقا للبيان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio