إثر تفشي ظاهرة المفرقعات والألعاب الخطرة نظمت مدرسة الزهراء الأسبوع الماضي محاضرات توعية وإرشاد لطلابها للوقاية منها.وقد القى المحاضرات الشرطي نسيم بشارة – مركز ملف الأحداث والشرطة الجماهيرية في الناصرة. وضح بشارة للطلاب المخاطر الكثيرة التي ممكن أن تسبب لهم في استعمال ألعاب خطرة مثل المفرقعات والألعاب النارية وأضاف أن جميع الألعاب التي ممكن أن تسبب للمستعمل أو المحيطين به أي ضرر جسدي أو الحرائق أو إزعاج الناس وكل الألعاب التي تشبه الأسلحة الحقيقية هي ممنوعة حسب القانون ويعاقب كل من يتعامل معها.وقد أعطى بشارة أمثلة لألعاب خطرة وعلى النتائج الوخيمة المترتبة على استعمال مثل هذه الأمور الممنوعة وقال على سبيل المثال أن بعض قنابل الدخان اكتشف أنها تحتوي على غازات سامة تضر الجسم.كذلك فإن "سبري الثلج" الذي يرش في الأعراس قد يؤدي إلى العمى حسب الفحوصات التي قام بها معهد وايزمان للعلوم.وقد نصح نسيم بشارة أولياء الأمور بعدم شراء ألعاب لأولادهم قبل أن يفحصوا الأمور التالية حفاظا على سلامتهم : • أن تستوفي الألعاب مستوصفات الأمان.• مصادق عليها من" מכון התקנים" .• عليها اسم المستورد والمنتج.• على اللعبة تعليمات وإرشادات حول كيفية استعمالها.كما وأكد بشارة على أن الشرطة تلاحق أصحاب الحوانيت والباعة الذين يبيعون مثل هذه الألعاب الخطرة وقد ألقت الشرطة القبض على سيارة شحن مليئة بالمفرقعات والألعاب الخطرة في شهر رمضان كانت في طريقها للناصرة ولحسن الحظ القي القبض على الجناة ومنع ضرر كبير كان قد يصيب أطفال الناصرة والمنطقة.ونبه بشارة إلى ظاهرة جديدة انتشرت مؤخرا بحيث أن التجار البالغين يبيعون المفرقعات لأطفال صغار ليقوموا ببيعها في الحارة على بسطات متنقلة لكي لا يتم ملاحقتهم قانونيا وأن على الأهالي الانتباه لأولادهم ألا يقعوا ضحية لهم.وفي حديث لنا مع المربية عبير حكيم مديرة المدرسة قالت " أن مسألة الألعاب الخطرة والمفرقعات خاصة قد عانى منها الوسط العربي في الفترة الأخيرة كثيرا، والكثير من الأطفال قد تضرروا جراء استعمالها لذلك ارتأت مدرسة الزهراء على أن تنشر الوعي بين صفوف طلابها من أجل تجنيبهم مثل هذه المخاطر التي باتت تحيق بهم من كل جانب. أتمنى أن يكون للأهالي أيضا دور في توعية الأبناء على مخاطر هذه الألعاب لكي يتم استئصال هذه الظاهرة المقيتة من مجتمعنا."