مسؤولون سياسيون يستبعدون إنضمام ليبرمان إلى الحكومة: لماذا عليه إنقاذها؟

مسؤولون سياسيون:

عدم وجود أمن وأمان في البلاد يجعل فرصة انضمام ليبرمان إلى الحكومة ضئيلة

document.BridIframeBurst=true;

لا أسباب لليبرمان لدخول الإئتلاف الآن كونه يرى أن الحكومة ستصمد على الأرجح لمدة سنة أخرى

أشارت تقارير صحفية إلى أن رئيس حزب يسرائيل بيتينو، أفيغدور ليبرمان، بات بعيدا من الانضمام الى الإئتلاف الحكومي، اليوم أكثير من أي وقت مضى، وهو ما يجعل احتمال بقائه خارج الحكومة كبيرا. وقال مسؤولون سياسيون: "إن عدم وجود أمن وأمان في البلاد يجعل فرصة انضمام ليبرمان إلى الحكومة ضئيلة وغير واردة في الوقت الذي رأوا فيه أن "مكانة ليبرمان باتت أقوى من قبل بعد أن اختفى عن وسائل الاعلام في الفترة الأخيرة".

ليبرمان في صورة من الأرشيف

ولفتت المصادر إلى أن ليبرمان لن "يرضى الآن بحقيبة وزارة الخارجية التي رفضها قبل خمسة شهور خلال المفاوضات مع حزب الليكود بهدف ضمّه الى الإئتلاف الحكومي آنذاك، فحسب، بل أن مطالبه أكبر". ولفت محللون سياسيون إلى أن "هناك أمرين يجب أن يتحققا لدخول حزب يسرائيل بيتينو إلى الإئتلاف في حكومة نتنياهو وهما: إعادة كافة صلاحية وزارة الخارجية التي سلبت منها وإضافة ميزات أخرى للخارجية"، كما أنه وفي حال تم تحقيق هذان الأمران، من المحتمل ألا ينضم ليبرمان إلى الإئتلاف.

وبحسب المصادر فإنّ "لا أسباب لليبرمان لدخول الإئتلاف الآن كونه يرى أن الحكومة ستصمد على الأرجح لمدة سنة أخرى، وليس أكثر من ذلك وبالتالي لماذا عليه إنقاذها؟ ولماذا يستبق الأمور ويستعجل؟".