اخبار محلية

شاهدوا: شبان يهاجمون منصة القيادات خلال المهرجان الخطابي في سخنين

إبراهيم ابو عطا 17:03 13/10 | سخنين والمنطقة
حمَل تطبيق كل العرب

 الناشط مجد كيال  :

حتى لو اختلفنا على ما فعلوه الشباب، واختلفنا معهم على الخروج عن التظاهرة، ولكن لا يمكن بأي شكل من الأشكال قبول تعامل سلطات عربيّة مع مجتمعها، مع بعضنا البعض، بمنطق أمني، وأن تتم ممارسة القمع واستخدام القوّة بدلًا من الشرطة، فهذا أمر خطير جدًا ولم يكن بمقدور الشباب السكوت عنه

 قال مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، ان مجموعة من الشبان دخلوا فجأة الى الميدان الذي يعقد فيه المهرجان الخطابي الذي تلى المظاهرة القطرية الضخمة نصرةً للأقصى والقدس في مدينة سخنين، وحاولوا مهاجمة واعتلاء منصة القيادات. وعمل العشرات من نشطاء الأحزاب والمنظمين على منع الشبان من الإقتراب من المنصة، بحيث وقعت اشتباكات واعمال عنف وتدافع.

 

وبحسب مراسل موقع العرب، فإنه لم يعرف الى ماذا كان يهدف الشبان وما كان مبتغاهم من ذلك، الا ان شهود عيان نقلوا انهم كانوا يصرخون:"القيادة برا برا". تفاصيل اضافية لاحقًأ. 

الناشط مجد كيال يعقب على الموضوع 

وعقب الناشط مجد كيال على الموضوع قائلا :" خلال المظاهرة، اعترضت مجموعة من 200-300 شاب وصبيّة على تغيير مسار مظاهرة سخنين عن المسار التقليدي وتوجّهوا في مسيرة باتجاه مدخل مدينة سخنين. حين وصولهم للدوّار الأوّل في المدينة، واجهتهم مجموعة من رجال الأمن العرب من شركة حراسة خاصّة، يرتدون زيّ موحّد أسود مكتوب عليه Security ביטחון، بعضهم، وليس كلّهم، كان مسلحًا وبجانبهم رجال بسترات لامعة للمنظّمين. وعلى الرصيف تواجدت سيّارات في شبّان مجهّزين للاشتباك العنيف ضد مجموعة المتظاهرين والمتظاهرات من أجل منع وصولهم إلى مدخل المدينة. مجموعة المتظاهرين قررت أن لا تصطدم برجال الأمن لما يمكن أن ينجم عن ذلك من خطر جسيم على المتظاهرين والمتظاهرات، وعادت أدراجها إلى ساحة المهرجان وعبّرت عن غضبها وسخطها. حاول المنظّمون إنزال الشبّان بالقوّة وأغمي على شابّين من المجموعة ".

واضاف الناشط مجد كيال :" لقد رأينا حالات كثيرة تخرج فيها قيادات محليّة وتطلب من الشباب أن لا يتظاهروا على مدخل البلد، تحدث نقاشات كثير وخلافات داخليّة وهذا طبيعي. ولكن أن تستخدم بلديّة سخنين، البلد المستضيف لمظاهرة لجنة المتابعة، رجال أمن لكي تقمع حريّة الشابّات والشباب بالتظاهر فهذه سابقة كثيرة لم نشهدها في تاريخ نضال الفلسطينيين في الداخل. حتى لو اختلفنا على ما فعلوه الشباب، واختلفنا معهم على الخروج عن التظاهرة، ولكن لا يمكن بأي شكل من الأشكال قبول تعامل سلطات عربيّة مع مجتمعها، مع بعضنا البعض، بمنطق أمني، وأن تتم ممارسة القمع واستخدام القوّة بدلًا من الشرطة، فهذا أمر خطير جدًا ولم يكن بمقدور الشباب السكوت عنه ".

 

 

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio