إعمار تعقيبًا على دعوات ليبرمان لمقاطعة العرب تجاريًا: علينا تشجيع اقتصادنا

افيجدور ليبرمان:

يجب على كل المستوطنين خاصة واليهود ككل مقاطعة البضائع العربية إن كانت في البلاد وحتى في القدس الشرقية

جمعية إعمار:

لا نستغرب أن تصدر مثل هذه التصريحات العنصرية من قبل ليبرمان تجاه الفلسطينيين في الداخل،

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

خير وسيلة للرد على مثل هذه التصريحات هو مزيد من الوعي لدى جمهورنا العربي بضرورة السعي نحو توفير كافة مقومات الحياة والرفاه، وتشجيع اقتصادنا المحلي وتنميته وتطويره، والتعاطي معه قدر الإمكان والمستطاع

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية إعمار، جاء فيه:"دعا رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" افيجدور ليبرمان إلى وقف التجارة مع عرب الداخل، وذلك في أعقاب سلسة التوترات والاحداث التي وقعت خلال الآونة الأخيرة، مضيفًا أنه يجب على كل المستوطنين خاصة واليهود ككل مقاطعة البضائع العربية، إن كانت في البلاد وحتى في القدس الشرقية. واضاف ليبرمان: "لا تجلبوا الزوار والسياح الى هناك ولا تشتروا منهم". وقال، خلال مقابلة مع موقع واللا العبري، تعليقًا على التصعيد الأخير بالضفة الغربية والقدس، زاعمًا أنه يجب التعامل مع الإرهاب بصورة قاسية أكثر. وأشار ليبرمان، إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يدير المعركة بطريقة خاطئة، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية دائمًا تنتظر الكارثة ثم تبدأ بعلاجها".

وأضاف البيان:"وقد عقبت جمعية إعمار على هذا التصريح العنصري: "لا نستغرب أن تصدر مثل هذه التصريحات العنصرية من قبل ليبرمان تجاه الفلسطينيين في الداخل، فطالما عودنا على مثل هذه التصريحات العنصرية والإقصائية. وخير وسيلة للرد على مثل هذه التصريحات هو مزيد من الوعي لدى جمهورنا العربي بضرورة السعي نحو توفير كافة مقومات الحياة والرفاه، وتشجيع اقتصادنا المحلي وتنميته وتطويره، والتعاطي معه قدر الإمكان والمستطاع".

وجاء في بيان اعمار أيضًا:"كما وندعو المستهلك العربي بأن يحرص كل الحرص على أن يشتري من المحلات والمنتجات العربية وذلك لتشجيع الصناعات الوطنية وتقوية الاقتصاد المحلي وان تظل أموالنا دائرة فيما بيننا، منا والينا، وان تعود بالنفع على مجتمعاتنا، فالمتاجر في وسطنا تشغّل أناسا منا وربما تحرص كذلك على أداء زكاة أموالها، بل وفي أحيان كثيرة نرى منهم من يتصدق ويتبرع لصالح جهات خيرية متعددة، هؤلاء لا شك بأنهم أولى من غيرهم، فأجدر بنا أن نحرص على التعامل معهم على أن نذهب بأموالنا خارج مجتمعاتنا ثم لا تعود بالنفع علينا"، إلى هنا نص البيان.