وقع رؤساء السلطات المحلية والبلديات في المثلث الجنوبي، على وثيقة لنبذ العنف، وابرقوا برسالة جماعية الى وزير الامن الداخلي افي ديختر وجهوا من خلالها انتقادات شديدة اللهجة الى الشرطة وتعاملها في مكافحة الجريمة المستشارية في المنطقة، ووصفوا الشرطة بالمتقاعسة والمتخاذلة في القيام بواجبها وتطبيق سلطة القانون. فيما حمل الرؤساء كامل المسؤولية للشرطة عن الجرائم وتفاقم العنف. وقد حضرت الوثيقة في اعقاب الاجتماع الذي عقد في بلدية الطيبة بمشاركة جميع رؤساء مجالس المثلث الجنوبي والنائبين احمد طيبي وابراهيم عبدالله . وياتي ذلك على ضوء ازدياد مظاهر العنف والجريمة في الاونة الاخيرة في المنطقة. وجاء في البيان الختامي الذي صدر عن الرؤساء: "نبذ العنف والجريمة والتحذير من مخاطرها، يبني خطة العمل التي حضرتها الحركة الاسلامية، تشكيل طواقم عمل تشرف على بلورة وتنفيذ الخطة، بعث رسالة الى وزير الامن الداخلي واطلاعه على صورة الوضع وتحميل الشرطة كامل المسوؤلية، ومطالبته بعقد جلسة مستعجلة مع الرؤساء، عقد اجتماع مشترك لرؤساء اقسام المعارف في المجالس والبلديات لبلورة خطة عمل في المدارس، عقد اجتماع لائمة المساجد لكي يقوموا بدورهم في الارشاد والتوعية وتوقيع وثيقة الشرف ضد العنف من قبل الرؤساء والنواب والوجهاء في المنطقة". تجدر الاشارة الى انه شارك في الاجتماع الرؤساء عبد الحكيم حاج يحيى ويوسف تكروري وخليل قاسم وفائق عودة وايوب عاصي وسامي عيسى.