كيوبرس: احتجاز حافلة من عرّابة في طريقها للأقصى

الشّيخ مجدي خطيب:

المسجد الأقصى المبارك خط أحمر لا يمكن تجاوزه وسيكون الاحتلال هو الخاسر في نهاية المطاف

document.BridIframeBurst=true;

الشرطة الإسرائيلية تقوم بإيقاف واحتجاز حافلات الركاب التي تقل المصلين من بلدات الداخل الفلسطيني الى مدينة القدس والمسجد الأقصى وتجبرهم على العودة دون أي مبرر

عمّم كيوبرس المركز الاعلامي المختص بشؤون القدس والأقصى والمقدسات الاسلاميّة والمسيحيّة، بيانًا جاء فيه: "اعتصم العشرات من الداخل الفلسطيني بالقرب من مدخل بلدة كفرمندا، بعد أن أوقفت الشرطة الإسرائيلية حافلة تابعة لمؤسسة البيارق كانت تقلهم من بلدة عرابة الى المسجد الأقصى للصلاة فيه، ومنعتهم من مواصلة الطريق".

وتابع البيان: "وقال الشيخ مجدي خطيب مسؤول منطقة الجليل في الحركة الإسلامية إن الحافلة انطلقت من بلدة عرابة الى المسجد الأقصى بعد ظهر اليوم، إلا أن قوات الشرطة اعترضتها بالقرب من مدخل بلدة كفرمندا، وحالت دون مواصلة سفرهم، بينما طالبت الركاب دون سن الأربعين بالنزول من الحافلة والعودة أدراجهم".

وأضاف: "أبى الركاب من الرجال والنساء والأطفال العودة، وقاموا بالنزول من الحافلة والاعتصام والتظاهر مرددين الهتافات المناصرة للمسجد الأقصى، في حين وجه لنا ضابط الشرطة التهديدات متوعدا إيانا بالاعتقال واحتجاز الحافلة، كما قام باحتجاز بطاقتي الشخصية وتهديدي شخصيا بالاعتقال". وقال خطيب إن قوات الشرطة استدعت القوات الخاصة لفض المظاهرات وأجبرتهم بالقوة لدخول الحافلة والعودة أدراجهم. وأضاف أنه تقرر تنظيم تظاهرة في بلدة عرابة فور وصولهم احتجاجا على هذا الإجراء التعسفي، حيث كان في استقبالهم في البلدة العشرات من الأهالي الذين رددوا التكبيرات والشعارات المناصرة للمسجد الأقصى".

وأشار البيان: "ووصف الشيخ مجدي خطيب هذا الإجراء بالاستفزازي الذي ينتهك حقوق الانسان، محذرا السلطات الإسرائيليّة من "اللعب بالنار" على حد وصفه. "المسجد الأقصى المبارك خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وسيكون الاحتلال هو الخاسر في نهاية المطاف". وختم البيان: "وتمارس الشرطة الإسرائيلية في الأيام الأخيرة ما أسماه مراقبون عمليات "قرصنة"، حيث تقوم بإيقاف واحتجاز حافلات الركاب التي تقل المصلين من بلدات الداخل الفلسطيني الى مدينة القدس والمسجد الأقصى، وتجبرهم على العودة، دون أي مبرر أو مسوغ قانوني لهذا الإجراء التعسفي" إلى هنا نص البيان.