المزارعون يتظاهرون أمام بيت الوزير كحلون ويوزعون البندورة مجانًا

تم خلال التظاهرة توزيع البندورة والمنتجات الزراعية مجانًا لجيران الوزير كحلون وعلى المارّة

تظاهر العشرات مساء اليوم الخميس أمام بيت وزير المالية موشيه كحلون في حيفا. وطالب المزارعون من الوزير ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالتدخل من أجل إيجاد حل للأزمة الحادة في القطاع الزراعي. وقد تم خلال التظاهرة توزيع البندورة والمنتجات الزراعية مجانًا لجيران الوزير كحلون وعلى المارّة.

المزارعون يرفعون الشعارات والبندورة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

يذكر أن أسعار الخضراوات مؤخرًا شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار، ويعود ذلك إلى أنّ موجة الحرّ الشّديد التي اجتاحت البلاد في الآونة الأخيرة، أدّت إلى تدمير المحصول، خصوصًا وأنّه لم يسبق له مثيل منذ 70 عامًا، حيث لم تنضج البندورة على سبيل المثال، وتلك التي نضجت لم تكن بجودة جيّدة وبالتّالي لا يمكن بيعها.

وقال مزارعون وأخصّائيّون: "إن كنت تقطف 100 طن من البندور خلال أسبوع (بالمعدّل) فإنّك قطفت هذه المرّة بين 15-20 طن فقط، وهو ما أدّى إلى ارتفاع ملحوظ بأسعارها على أن يبقى الوضع كذلك لمدّة نحو شهر".

وقال أخصائيّون إنّ "درجات الحرارة خلال شهر آب الماضي وصلت في الدّفيئات إلى نحو 50 درجة مئويّة بل وأكثر، وهو ما أدّى الى احتراق الثمار وسط توقّعات باستمرار هذه الحالة لفترة تتراوح بين 45 إلى 50 يومًا إضافيًّا".

ويقول مواطنون إنّهم "يتوجّهون إلى الحانوت لشراء الخضراوات ويجدون كمية قليلة، ومع هذا فهي ليست بالجودة المطلوبة وعلى الرّغم من ذلك يكون ثمنها باهظًا، حيث وصل سعر كيلو البندورة إلى 15 شيكل، وفي محلات أخرى 20 شيكل".