المنارة في الناصرة تستضيف الكاتب عاموس عوز ضمن احتفالات تأسيسها

اختار عاموس عوز عنوانا للرواية استقاه من موضوع العمل حيث هدف من ورائه تسليط الضوء على احد اكثر المصطلحات شيوعا على المستوى الإسرائيلي خصوصا بكل ما يتعلق بتوجيه النقد او الإختلاف

تحدث المحامي عباس عباس عن جمعية المنارة والخدمات التي تقدمها وعن تأسيسها عام 2005 وعن عمل المنارة كجمعية لدعم الأشخاص مع إعاقة في المجتمع العربي وخصوصا من خلال مكتبة المنارة الصوتية 

ضمن سلسلة احتفالات المنارة بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها، وضمن نشاطات مكتبة المنارة العالمية، جرى مساء الاربعاء في مركز محمود درويش في مدينة الناصرة، استضافة الكاتب العالمي عاموس عوز، حيث القى الكاتب محاضرة بموضوع كتابه الأخير وهو بعنوان "البشارة حسب يهودا".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

خلال الامسية

واختار عاموس عوز عنوانا للرواية استقاه من موضوع العمل حيث هدف من ورائه تسليط الضوء على احد اكثر المصطلحات شيوعا على المستوى الإسرائيلي خصوصا بكل ما يتعلق بتوجيه النقد او الإختلاف مع الرواية الصهيونية الرسمية. عوز في هذه الرواية يتناول بجرأة ميزة كتاباته السابقة وتحديدا الروايات "ميخائيل شيلي"، و"قصة عن الحب والظلام" موضوع تأسيس دولة اسرائيل والطريقة التي قامت عليها والحروب التي تلت ذلك. فيدفع بطله الى طرح أسئلة تثير الشكوك حول الطريق وتبحث في الامكانيات التي طرحت أنذاك وتم تخوين من طرحها.

وتولى عرافة البرنامج اليزابيث نصار - المركزة الإعلامية في المنارة والتي رحبت بالحضور وتحدثت عن فعاليات والبرامج التي تقوم بها جمعية المنارة.

وتحدث المحامي عباس عباس عن جمعية المنارة والخدمات التي تقدمها وعن تأسيسها عام 2005 وعن عمل المنارة كجمعية لدعم الأشخاص مع إعاقة في المجتمع العربي وخصوصا من خلال مكتبة المنارة الصوتية.

وأكّد المحامي عباس عباس أن" جمعية المنارة تعمل على نشر الوعي الاجتماعي لاحتياجات الأشخاص مع إعاقة في المجتمع العربي ومتطلباتهم، وتغيير ظاهرة الآراء المسبقة، التي تحد من إدماجهم في المجتمع. وتعزيز قدرات الأشخاص مع إعاقة في المجتمع العربي وتنمية المرافعة الذاتية لديهم من أجل تطوير شخصية تتمتع بالثقة والاستقلالية والدفاع عن حقوق الأشخاص مع إعاقة في المجتمع العربي ومساواتهم بكافة شرائح المجتمع".