الجهاد: قرار امريكا يعطي الضوء الأخضر لإسرائيل بإغتيال قادة المقاومة

الكتور يوسف الحساينة القيادي في الجهاد الإسلامي:

الإدارة الأمريكية تضع بهذا نفسها في مواجهة تطلعات الشعوب التي تسعى لتحقيق الاستقلال وتقرير المصير

بأي حق تعطي الإدارة الأمريكية لنفسها تصنيف المقاومين الذين يمارسوا حقهم في الدفاع المشروع عن النفس ودفع العدوان والظلم ويسعوا الى تحقيق الإستقلال وتقرير المصير الذي نصت عليه القوانين الدولية

إدراج قادة المقاومة حاليا على لائحة ما يسمى الإرهاب يعطي الضوء الأخضر لإسرائيل لملاحقتهم واغتيالهم وهو تبني للرواية الإسرائيلية التي تهدف الى تشويه صورة المقاومة الفلسطينية 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

"إنّ إدراج قادة المقاومة على لائحة الإرهاب الأمريكية أبتزاز سياسي وترهيب لكل من يخاف السياسات الأمريكية وهو أسلوب إستعماري يحول فيه المعتدى عليه والمقاوم الى "إرهابي" "وفقا لتصريحات حركة الجهاد الإسلامي.

صورة ارشيفية 

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها "أدرجت على "لائحتها السوداء للإرهابيين الدوليين" أسماء ثلاثة من قادة حركة حماس، هم: قائد الجناح العسكري محمد الضيف، والأسيران المحرران عضوا المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار وروحي مشتهى بالإضافة إلي الأسير المحرر اللبناني سمير قنطار".

وقال الدكتور يوسف الحساينة القيادي في الجهاد الإسلامي في تصريح لمصادر صحفية: "بأي حق تعطي الإدارة الأمريكية لنفسها تصنيف المقاومين الذين يمارسوا حقهم في الدفاع المشروع عن النفس ودفع العدوان والظلم ويسعوا الى تحقيق الإستقلال وتقرير المصير الذي نصت عليه القوانين الدولية"، وتساءل كيف تعطي الإدارة الأمريكية لنفسها هذا الحق وهي التي رفضت التوقيع على مجموعة من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تشجب الإرهاب الرسمي مثل معاهدة منع جرائم الإبادة الجماعية وهي التي ما زالت تغطي على جرائم إسرائيل كما سبق لها ان دعمت نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا؟".

هذا، وأكد الحساينة أن الإدارة الأمريكية تضع بهذا نفسها في مواجهة تطلعات الشعوب التي تسعى لتحقيق الاستقلال وتقرير المصير.

وأضاف قائلا: "هذه اللائحة التي تجددها الادارة الأمريكية تهدف الى الغطاء على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سيما بعد جريمة احراق عائلة دوابشة مستدركا بالقول: "وقد سبق لهذه الإدارة رصد مكافاة مالية كبيرة لتحديد مكان د رمضان عبد الله الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي وملاحقته وفي العام الماضي كما ادرجت زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد على هذه اللائحة".

وبين أن إدراج قادة المقاومة حاليا على لائحة ما يسمى الإرهاب يعطي الضوء الأخضر لإسرائيل لملاحقتهم واغتيالهم وهو تبني للرواية الإسرائيلية التي تهدف الى تشويه صورة المقاومة الفلسطينية ودائما السياسية الأمريكية تحكمها المصلحة الصهيونية لانها سياسية متناقضة وتسعى لتعزيز تحالفها مع اسرائيل.